

نجح البنك التجاري في الدخول مرة أخرى إلى سوق السندات المقومة بالفرنك السويسري من خلال صفقة معيارية بقيمة 150 مليون فرنك سويسري، وبذلك يصل إجمالي ما تم اقتناؤه من هذا السوق إلى 335 مليون فرنك سويسري في أقل من ستة أشهر.
وتمثل هذه الصفقة خامس عروض البنك في سوق الفرنك السويسري منذ عودته عام 2018، ليصبح بذلك أكبر إصدار لسندات الفرنك السويسري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبذلك يصل إجمالي حجم الإصدارات إلى 920 مليون فرنك سويسري في السنوات الثلاث الماضية.
وباستهداف إصدار سندات لأجل ثلاث سنوات، يكون البنك التجاري قد لبّى الطلب المتزايد من جانب المستثمرين على السندات قصيرة الأجل ذات العائد الإيجابي. وشهدت الصفقة إقبالاً كبيراً من مؤسسات الاستثمار السويسرية، حيث تم تخصيص 85 % من الصفقة لمؤسسات إدارة أصول الدخل الثابت، بينما خصص الباقي لصناديق التقاعد وشركات التأمين وعملاء الخدمات المصرفية الخاصة / الخدمات المصرفية للأفراد.
وتعد هذه الصفقة الأخيرة صفقة رائعة للبنك التجاري، مما يدل على قوة وصلابة البنك المالية والثقة التي يوليها إليه المستثمرون في الديون والأسهم، وقد تجلّى ذلك بشكل أكبر في سرعة تنفيذ هذا الإصدار في السوق دون الحاجة إلى إجراء أي حملة ترويجية للمستثمرين لتسويق الصفقة بشكل فعّال قبل تحديد الأسعار.
ولا يزال الاستحواذ على أسواق السندات الدولية للحصول على التمويل جزءاً مهماً من عمليات البنك التجارية العادية، مع التشديد على أن إصدار السندات بعملات غير الدولار الأميركي كالفرنك السويسري ستمكّن البنك من تنويع مصادر تمويله وتحقيق عوائد جذابة للتمويل طويل الأجل.