توفر لقاحات الإنفلونز بالوحدات الصحية
محليات
12 نوفمبر 2015 , 01:26ص
ايمن يوسف
أكدت كل من مؤسسة «حمد» الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ، أن بإمكان المواطنين والمقيمين تلقي اللقاحات اللازمة لمكافحة الإنفلونزا الموسمية في الوحدات الصحية الخاصة باللقاح التابعة لكل من المؤسستين.
أكدت المؤسستين بأن اللقاحات متوفرة في جميع المراكز الصحية وأن بإمكان أي مواطن أو مقيم يشك طبيبه بوجود أعراض الإنفلونزا التوجه للفحص وأخذ التطعيمات المناسبة للتحرز من الإصابة به.
بروتوكول صحي
من جهتها أكدت مريم الحمادي المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي بالرعاية الصحية لـ «العرب» أن مكافحة إنفلونزا H1N1 تأتي ضمن حملة عامة لمكافحة الإنفلونزا الموسمية وأن المؤسسة ليست بصدد إعلان حملة تطعيمات خاصة بإنفلونزا بها.
وأن كل ما في الأمر أن التطعيمات لهذا النوع من الإنفلونزا سيتم بحسب توصيات الطبيب مثل الحوامل أو كبار السن. وقالت الحمادي إن الباب مفتوح أمام جميع المراجعين لزيارة المراكز الصحي والتأكد من حالتهم الصحية وإذا ما كان يلزمهم التطعيم ضد إنفلونزا H1N1. وأن التطعيم يتم في وحدة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية التي تتبع المؤسسة وليس هناك وحدة خاصة بإنفلونزا H1N1.
وبينت الحمادي أن التطعيم فور ظهور أي أعراض وبتوصية الطبيب متوفر. ويشمل كل الفئات والأعمار وبإمكان أي مواطن أو مقيم الاتصال على الرقم 107 «خدمة حياك» لمقابلة الطبيب وتحديد أولويات التطعيم لديه بما فيها إنفلونزا الموسمية وإنفلونزا H1N1. وأن عددا من الحالات يجب أن تخضع لفحوص أدق في عيادات الراية الصحية قبل اتخاذ القرار حيث إن الحوامل على سبيل المثل منهن من يسمح لها بأخذ التطعيم ومنهن من يمنعها الطبيب من أخذ اللقاح المضاد للإنفلونزا.
وحول الحالات المكتشفة مؤخراً في إحدى المدارس الابتدائية للبنات محدودة بإصابة ثلاث حالات من عائلة واحدة مسجلين في صفوف مختلفة واحتمال عمل عزل صحي لحالات تكتشف فيما بعد. قالت الحمادي إن التطعيمات العامة موجودة كلها على لائحة التطعيمات المدرسية. وأنه وأن تم اكتشاف حالة إنفلونزا H1N1 في عيادة خاصة أو مركز صحي أو في مشفى حكومي أو خاص فلا داعي للاضطراب وخوف الشخص الجالس في نفس المكان من انتقال هذا النوع من الإنفلونزا إليه. فعند اكتشاف الإصابة في المركز الصحي على سبيل المثال فإن هناك بروتوكولا صحيا يتعامل به طاقم المركز مع الحالة حيث يرتدون الكمامات ويستخدمون وسائل الوقاية بتعقيم الشخص والمكان.
كما قالت الحمادي إن من يكتشف الأعراض من قبيل ارتفاع الحرارة المفاجئ والالتهابات غير المسبوقة عليه زيارة طبيب في المركز الصحي للتأكد من سلامته من الإصابة بهذه الإنفلونزا. لافتةً إلى أن بعض الأشخاص الذين لا يعانون من أي عوارض للمرض ربما حملوا الفيروس بإنفلونزا H1N1 وهم لا يدرون بذلك.
كما أكدت الحمادي أن الباب مفتوح أمام الراغبين بتلقي اللقاح بتوصية من الطبيب. وأن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية توجه الدعوة دائماً للمتجهين لأداء مناسك العمرة لتلقي اللقاحات بما فيها لقاح الإنفلونزا الموسمية وإنفلونزا H1N1 إذا ما أوصى الطبيب بذلك. ولفتت الحمادي إلى أن عددا من التطعيمات الأخرى للراغبين بزيارة المناطق التي تنتشر فيها الأمراض السارية في إفريقيا أو آسيا فإن التطعيمات التي تناسبهم موجودة طوال السنة.
ولفتت الحمادي إلى القرار بأخذ التطعيم خاضع لتقييم الطبيب المعالج سواءً في المراكز الصحية أو المستشفيات العامة أو الخاصة. وبينت الحمادي أن العادة جرت بتطعيم الأشخاص العاملين في الصحة وبوقايتهم من الأمراض. وأن هذا الأمر جزء من سياسات المؤسسات الطبية حتى لا تكون هذه الكوادر الطبية من أطباء وممرضين سبباً في نقل العدوى.
أولوية للأمراض المزمنة
من جهته أكد الدكتور عبدالسلام القحطاني رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمؤسسة حمد الطبية لـ «العرب» أن التطعيم ضد الإصابة بإنفلونزا H1N1 متوفر للجميع وأن هذه إحدى خطط المؤسسة للوقاية من هذه الإنفلونزا. لافتاً إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة هم الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة وعلى المؤسسات الطبية التعاون لتوفير الوصول لهم وتطعيمهم ضد الإصابة.
وقال القحطاني إن المرض يلزم التطعيم منه مرة واحدة فقط في العام بتوصية من الطبيب المعالج. وأن التطعيم لا يصرف إلا من قبل وحدة التطعيمات التابعة للمجلس الأعلى للصحة وبحسب السياسات التي تتبعها الوحدة والفئات التي تستهدفها ضمن حملاتها ضد الإنفلونزا الموسمية أو إنفلونزا H1N1. وأضاف أن هذا النوع من التطعيم يعطى لأي شخص إذا لم تظهر عليه أعراض حساسية تجاهه.