المشهد الذي ظهر عليه الملك القطراوي في الجولة الأولى لدوري نجوم اريد 2025 والشكل الذي شاهدناه امام الدحيل يؤكد حاجة الملك وبشدة إلى (ترميمات) سريعة للفريق الذي ظهر متهاويا وتلقى 6 أهداف منها 4 أهداف في الشوط الثاني. السقوط بسداسية في بداية المشوار سوف تحتاج الى جهد كبير لعلاجها فنيا ومعنويا ويحتاج للم الشمل وإعادة النظر في امور كثيرة داخل الفريق قبل ان تغرق السفينة.
وقبل هذه المباراة كل المؤشرات كانت تدل على ان القطراوي لن يكون مثلما انهى الموسم الماضي حيث لعب الملك مباراة ودية امام الريان خسرها أيضا 2-5، وهي نتيجة كبيرة كان يجب على الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب الوطني يوسف النوبي الانتباه لها وعلاج الأخطاء الدفاعية التي أدت الى الخمسية
ومن الصعب على فريق ان يتكبد 6 أهداف في مباراة واحدة وفي افتتاح المشوار ومن قبل خماسية الريان الودية، وهي قد تؤثر على الفريق وعلى مسيرته اذ لم ينجح في علاج الأخطاء التي أدت اليها.
الهزيمة الثقيلة في بداية مشوار دوري اريد تؤكد ان فريق قطر بشكل كامل يحتاج لوقفة كبيرة خاصة وان جماهير الملك القطراوي حذرت قبل انطلاق الموسم بشدة بضرورة التعاقد مع محترفين على اعلى مستوى وطالبت الادارة بقوة بسرعة تنفيذ هذا المطلب المهم واشتعلت الجماهير بعد ذلك في اعقاب الخسارة الكبيرة امام الدحيل واصرت على طلبها..فالخلل الذي ظهر به الفريق والشكل العام يدل على ان الفريق سيدخل في متاهات كبيرة ومن هنا لابد وان نحذر وبشدة قبل ان يغرق الملك الذي ظهر بصورة قوية وكبيرة في ختام الموسم الماضي عندما وصل لنهائي اغلى الكؤوس وقدم مردودا كبيرا نال اعجاب الجميع فهل الملك يستغل تلك الدفع ليكمل ما ختم به الموسم هذا مطلب جماهير النادي.وهل الملك يستفيد من تلك الاخطاء ويتعلم الدرس ام سيكون الاصرار على ما هو عليه الان.
الهزيمة ينتج عنها خلل استراتيجي بين قلبي الدفاع حيث عرف الطوفان كيف يخترق العمق القطراوي ويصل بسرعة اولونغا الى الشباك مرتين في اقل من 3 دقائق
الملك مر بتجارب قوية وجيدة في نهاية الموسم الماضي، واستطاع اجتيازها بعد ان نجح في اللعب بطريقة متوازنة. وهو ما يجب ان يعود اليه الفريق في المباريات القادمة، لم يكن الملك بمفردة يستطيع عبور تلك الازمة الا اذا وقفت معه جماهيره الكبيرة تسانده وتشد من ازره كي يعبر الكبوة بسلام وجماهير القطراوي لا تحتاج لدعوة من احد كي تساند فريقها بل هي قادرة على الحضور والمساندة والالتفاف حول الفريق قبل ان يحدث ما لا يحمد عقباه.