"أشغال" تزور مدرسة الوكرة الإعدادية للبنين لتعزيز الوعي بمشاريعها
محليات
12 مايو 2015 , 05:38م
الدوحة - قنا
قام وفد من هيئة أشغال العامة "أشغال" بزيارة لمدرسة الوكرة الإعدادية للبنين؛ حيث عرض مجموعة من المشاريع التي تنفذها الهيئة في منطقة الوكرة وجنوب الدوحة، وذلك انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية، وحرصا على تعزيز التواصل بينها وفئات المجتمع وشرائحه كافة، بما في ذلك طلاب المدارس وتوعيتهم بالمهمة التي تقوم بها لتطوير منطقتهم، ولتعريفهم أيضا بالمجالات الدراسية الهندسية التي يمكنهم أن ينخرطوا فيها، ليشاركوا "أشغال" مهمة تنفيذها مشاريع الدولة.
وقدَّم وفد الهيئة عرضا وشرحا وافيا للطلاب حول مهمة الهيئة بشكل عام، وحول المشاريع التي تنفذها في منطقة الوكرة وجنوب قطر.
وفي هذه المناسبة قال السيد عبد الله سعد آل سعد - مدير إدارة العلاقات العامة بالهيئة - إن هذه الزيارة تمثل جزءا من خطة برنامج التواصل المجتمعي المتكامل، الذي تنفذه الهيئة بهدف تعزيز الوعي وإشراك المجتمع المحلي في تحقيق المهمة المسندة إلى أشغال، وأشار إلى أن "أشغال" تدرك بأن تفعيل إسهامات المجتمع المحلي وتفهُّم ما يتطلبه تنفيذ عشرات المشاريع في مناطق الدولة كافة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تعزيز معرفة المجتمع بالمشاريع التي يُجرَى تنفيذها في مناطقهم، وتعريفهم المزايا والمكاسب التي ستعود عليهم عند اكتمالها.
وأضاف أن "الزيارات إلى المدارس جزء مهم من برنامج التواصل المجتمعي الذي تنفذه الهيئة، خاصة أن الهيئة تسعى لتعزيز الكفاءات الهندسية المحلية، الأمر الذي يتطلب تعريف الطلاب بالمجالات التي يمكن أن يتخصصوا فيها لاحقا، كالمجالات الهندسية التي تحتاجها الهيئة"، مبينا أنه من خلال مثل هذه الزيارات تحاول الهيئة تشجيع هؤلاء الطلاب، وتوسع أفقهم بشأن المجالات الدراسية التي يمكنهم من خلالها الإسهام بشكل عملي في نهضة بلدهم وبنائه وتقدمه.
تم خلال الزيارة تقديم عرض شاملٍ يشرح تفاصيل المشاريع التي يجرَى تنفيذها في الوكرة وجنوب قطر، وما تتضمنه من مراحل ومكونات ومزايا، إلى جانب عرض صور لما تم إنجازه حتى الآن في هذه المشاريع.
كما تم توزيع مطبوعات تحتوي على معلومات عن هذه المشاريع كافة، وإرشادات لضمان سلامة سكان المنطقة وروادها، بالإضافة إلى وسائل التواصل مع "أشغال" عبر مركز الاتصال، أو مع مسؤولي التواصل المجتمعي المختصين بكل مشروع. وقد شهدت الزيارة تفاعلاً كبيرا من الطلاب الذين أبدَوْا اهتماما لافتا، فيما رحبت إدارة المدرسة والكادر التعليمي بها بتنفيذ المزيد من هذه الأفكار والبرامج، لإشراك طلبة المدارس في المنظومة التطويرية الشاملة التي تطمح إليها البلاد، في المجالات كافة، وعلى رأسها مجال تطوير البنية التحتية.