كل العيون الليلة سترقب اللقاء الناري والمشتعل وقمة الموسم التي تجمع السد حامل اللقب مع الدحيل المتصدر والذي يقترب تدريجيا من استعادة الدرع وذلك ضمن الجولة العاشرة لدوري النجوم والمؤجلة منذ يناير الماضي بسبب مشاركة العنابي في خليجي 25 بالبصرة العراقية. 
وتعد المواجهة أحد اقوى مباريات الجولة واحد اقوى مباريات الموسم الحالي على الاطلاق كونها تعد الفرصة الأخيرة لإيقاف الدحيل واستمرار منافسته من جانب العربي والسد على الدرع.
وتنطلق القمة المرتقبة في الثامنة الا الربع مساء اليوم باستاد جاسم بن حمد بنادي السد، ويخوضها الزعيم وهو يحتل المركز الثالث برصيد (28 نقطة) من 15 مباراة، حقق فيها الفوز 9 مرات وتعادل مرة واحدة وخسر 5 مباريات، والدحيل هو المتصدر في المركز الأول برصيد (35 نقطة) من 14 مباراة فاز 11 وتعادل مرتين ولم يخسر الا مباراة واحدة. 
بكل المقاييس تعتبر المواجهة الليلة قمة الموسم وربما أحد اقوى المواجهات التي نجمع الفريقين في المواسم الأخيرة، بسبب تفوق الزعيم في اخر موسمين وحصوله على الدرع مرتين، بينما لم يستطع الدحيل انتزاع اللقب وهو ما يحدث للمرة الأولى منذ 2011، حيث اعتاد الدحيل على الفوز بالدوري موسما بعد موسم ان لم يفز به مرتين متتاليين.
وتستحق المباراة ان تكون قمة الموسم، لأنها اما ان تحسم الدرع لصالح الدحيل بنسبة 90% ويصبح تتويجه باللقب للمرة الثامنة في تاريخه مسألة وقت فقط، واما ان تمد في عمر المنافسة لجولات أخرى وتمنح بالتالي الامل للعربي الوصيف وأيضا للسد حتى اللحظة الاخيرة.
فوز السد سيجدد آماله وآمال العربي في الاستمرار في المنافسة حتى اشعار اخر، وفوز الدحيل سيعني ان الأمور حسمت بنسبة كبيرة، ليس فقط لحصوله على النقاط الثلاث ولكن لتفوقه على منافسه الثاني بعد ان تخلص من العربي منافسه الأول.
كل التوقعات تؤكد ان المواجهة ستكون واحدة من اقوى اللقاءات التي تجمع الفريقين في المواسم الأخيرة، حيث يقاتل السد حتى الرمق الأخير من اجل الدفاع عن لقبه للموسم الثالث على التوالي، بينما يكافح الدحيل من اجل استعادة الدرع الذي فقده منذ موسمين للمرة الأولى في تاريخه، كما ان كل فريق مدجج بأسلحته خاصة الهجومية التي ستكون شعار المواجهة والتي ستشهد أيضا صراعا مثيرا وناريا بين اقوى فريقين في الدوري. 
ويزيد من قوة المواجهة والقمة المرتقبة اكتمال صفوف الفريقين من جميع النواحي وعدم وجود أي غيابات، كما انها المواجهة الأولى بين الاسباني خوان مانويل مدرب السد، وكريسبو مدرب الدحيل.