«التربية والتعليم» تعتمد نتائج اختبارات الدور الأول.. نسبة النجاح في الثانوية العامة تفوق 70 %

alarab
محليات 11 يوليو 2025 , 01:21ص
حامد سليمان

اعتمدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس، نتائج الدور الأول لاختبارات الشهادة الثانوية العامة للعام الأكاديمي 2024 / 2025، وذلك خلال جلسة رسمية عُقدت بمقر الوزارة، بحضور عدد من كبار المسؤولين وقيادات الوزارة.
وقدّمت سعادتها التهنئة للطلبة الناجحين وأولياء أمورهم، معربة عن فخرها بالنتائج المشرفة التي تحققت، والتي جاءت ثمرة لتكامل جهود قطاعات الوزارة المختلفة، إلى جانب ما بذله المعلمون والإداريون من جهود مخلصة، والدور البارز لأسر الطلبة في دعمهم طوال العام الدراسي.
وأكدت سعادتها أن الوزارة ماضية في تحليل النتائج وتقييمها بشكل شامل بهدف تعزيز نقاط القوة ومعالجة جوانب التحسين بما يواكب تطورات المنظومة التعليمية ويسهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
ووفقاً للنتائج المُعلنة، فقد بلغت نسبة النجاح في المسار العلمي (نهاري) 86.65 %، و43.42 % في تعليم الكبار، بينما بلغت في مسار الآداب والإنسانيات (نهاري) 78.71 %، و45.02 % في تعليم الكبار، فيما بلغت في المسار التكنولوجي (نهاري) 76.37 بالمئة.
وسجلت مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين نسبة نجاح بلغت 98.28 %، في حين بلغت النسبة في المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين 97.87 %.
وفيما يتعلق بمدرستي قطر التقنية الثانوية، فقد بلغت نسبة النجاح 82.03 % (نهاري)، و43.86 % (تعليم الكبار)، كما سجلت مدرستا قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية (نهاري) نسبة نجاح بلغت 98.20 %، وبلغت النسبة في مدارس التربية السمعية 85.71 %، بينما بلغت نسبة النجاح في المسار الموازي (تعليم الكبار) 47.11 %.
وعقدت الوزارة مؤتمراً صحفياً بهذه المناسبة، استعرض خلاله السيد خالد الحرقان الوكيل المساعد لشؤون التقييم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، نتائج اختبارات الشهادة الثانوية العامة، مهنئًا الطلبة الناجحين والمتفوقين، متمنياً لهم مزيداً من التوفيق في مسيرتهم التعليمية والمهنية، كما هنأ المدارس التي حققت نتائج متميزة.
واعتبر الحرقان أن نتائج هذا العام جاءت مبشّرة، وكانت أفضل مقارنة بالأعوام السابقة، مبينًا أن عدد الطلبة الذين أدوا الاختبارات بلغ 15,672 طالباً وطالبة، نجح منهم 9,534 بنسبة تفوق 70 %، وهو ما يؤهلهم للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي. كما أشار إلى أن 3,917 طالباً وطالبة سيتقدّمون لاختبارات الدور الثاني.
من جانبه، استعرض السيد إبراهيم عبدالله المهندي مدير إدارة تقييم الطلبة بالوزارة، مراحل تصحيح ومراجعة وتدقيق أوراق الاختبارات، مؤكداً حرص جميع الجهات المعنية، بما في ذلك كنترول الشهادة، على منح كل طالب حقه الكامل، مشيراً إلى أن النتائج جاءت مشرفة وتعكس تحقيقاً جيداً لمستويات التحصيل العلمي.
وذكر أن الاختبارات أُجريت في 83 مركزاً، وبلغ عدد صناديق المُرسلة للمدارس 2,653 صندوقاً، وعدد كراسات الإجابة 125634، فيما بلغ عدد الملاحظين على اللجان 1986 ملاحظاً، وعدد مقدّري الدرجات 1536، وعدد جلسات تقدير الدرجات 80 جلسة، في حين بلغ عدد الأسئلة العامة 246 سؤالاً، والتخصصية 378 سؤالاً، وشارك في إعداد الاختبارات 140 عضواً في المواد العامة، و36 عضواً في المواد التخصصية، وبلغ عدد أعضاء الكنترول 177 عضواً.
وكانت السيدة مريم عبدالله المهندي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة، قد افتتحت المؤتمر الصحفي، بتهنئة الطلبة الناجحين والمتميزين، متمنية لهم مستقبلاً علمياً وعملياً واعداً، وداعية الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ إلى استثمار الفرصة وبذل مزيد من الجهد خلال اختبارات الدور الثاني.
كما عبّرت عن شكرها لإدارات المدارس والمعلمين وأولياء الأمور على مساهمتهم في تحقيق هذه النتائج، مشيرة إلى أن يوم إعلان النتائج يُعد محطة فارقة في مسيرة الطلبة، وخطوة أولى في طريق حافل بالإنجازات والتحديات.
ولفتت إلى أن سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر قد بادرت بعد اعتمادها للنتائج، بالاتصال هاتفياً بعدد من الطلبة الأوائل، في لفتة إنسانية عبّرت عن الامتنان والتقدير للجهود المبذولة طوال عام دراسي حافل بالتعاون والعمل الجاد بين مختلف إدارات الوزارة.

شيخة المالكي – الأولى على القطريين: التفوق يُمكّنني من خدمة بلدي الحبيب

عبرت شيخة إبراهيم محمد عبد الله المالكي (الأولى على دولة قطر للبنات القطريات المسار العلمي - من مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية بمجموع 99.63%) عن سعادتها بما حققته من تفوق بالعام الدراسي 2024-2025، مؤكدة أن ما حققته هو ثمرة جهد متواصل طوال العام. وتقدمت شيخة المالكي بالشكر لوالديها على ما وفروه من بيئة مناسبة، مكنتها من تحقيق حلمها بالحصول على أعلى الدرجات في المرحلة الثانوية، كما تقدمت بالشكر لإدارة مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية والمعلمات اللاتي حرصن طوال العام على مساعدتها في التحصيل الدراسي. وقالت المالكي لـ «العرب»: حرصت طوال العام الدراسي أن أضع نصب عيني هدفاً واحداً وهو التفوق الدراسي بما يخدم بلدي الحبيب قطر، وهو ما نشأت عليه في أسرتي، وهو هدف سامٍ يسعى له كل أبناء قطر، فلله الحمد، أن وفقني لتحقيق هذه الخطوة في رحلتي الدراسية، وأسأل الله أن يوفقني دائماً في خدمة قطر. من جانبها عبرت السيدة جفلة عبد الله «والدة شيخة» عن سعادتها بتفوق ابنتها في الثانوية العامة، لافتة إلى أن هذا التفوق هو ثمرة جهد كبير طوال العام، وأن ابنتها لم تدخر جهداً في التحصيل الدراسي على مدار العام، لتتغلب على كافة الصعوبات التي واجهتها.
وقالت: أدركنا جيداً في الأسرة أهمية هذه المرحلة بالنسبة لابنتي، لذا حرصنا على أن نوفر لها الأجواء المناسبة للمذاكرة والتحصيل، ولله الحمد، على ما حققته ابنتي من تفوق خلال العام الدراسي، وأسأل الله أن تواصل تفوقها بما يخدم قطر، وهو الهدف الذي نسعى له جميعاً.

حمد النعيمي: أثبتنا جدارتنا.. وأطمح لدراسة هندسة الحاسوب

عبر حمد راشد محمد الجفالى النعيمى (الحاصل على مجموع 99.38 % بالثانوية العامة من مدرسة الأندلس الثانوية الخاصة للبنين) عن سعادته بالتفوق في المرحلة الثانوية، مضيفاً: لله الحمد، أثبتنا جدارة وتفوق الطلاب القطريين بالحصول على أعلى الدرجات، وكلنا أمل أن نواصل مسيرة التعليم وصولاً للأفضل دائماً.
وتابع النعيمي: التفوق لم يأتِ إلا بعد تعب وجهد طوال العام الدراسي، وفي نهاية هذه الرحلة أشكر أسرتي والمعلمين، ممن كان لهم دور بارز في الوصول لهذه الدرجات المتميزة، وقد وفرت لنا المدرسة كل سبل الدعم، ولم يدخر العاملون بها جهداً في سبيل دعم كل الطلاب.
وأشار إلى انه يطمح لدراسة هندسة الحاسوب، كونه من التخصصات التي لها مستقبل كبير في سوق العمل، كما أنه من التخصصات المتميزة والتي عليها اقبال.

العنود حماد: السر الحقيقي للتفوق وجود هدف لدى الطالب 

قالت العنود جمال محمد حماد (الثانية على الثانوية العامة بمسار الآداب والإنسانيات من مدرسة الرسالة الثانوية للبنات وحاصلة على 99.69 %): سعادة كبيرة بالتفوق في الثانوية العامة، خاصةً مع ما لمسته من فرحة أهلي بما حققته من إنجاز عظيم.
وأضافت: السر الحقيقي للتفوق أن يكون الطالب لديه هدف، يتذكره دائماً طوال رحلته الدراسية، فكلما شعر بالتعب أو الضغط يتذكر ما يسعى إليه، فيهون عليه كل تعب.
وتقدمت العنود حماد بالشكر لأسرتها على ما قدمته لها من دعم، خاصةً والدتها التي ساعدتها بصورة كبيرة طوال رحلتها الدراسية، كما تقدمت بالشكر للمعلمات في مدرسة الرسالة الثانوية، ممن كان لهن دور في تفوقها الدراسي.
من جانبها قالت والدة العنود حماد: حرصنا في الأسرة على مساعدة العنود في رحلتها الدراسية، ومن أهم الأمور الذي يجب أن تحرص عليها الطالبة تنظيم وقتها، فابنتي كانت حريصة كل الحرص على تخصيص الوقت المناسب للدراسة، وذلك من بداية العام الدراسي، حتى لا يكون ضغط المذاكرة عليها بنهاية العام.
وأشارت إلى أهمية الطعام الصحي للطالب، وكذلك النوم الكافي، وأنها دائماً ما كانت تحرص على التأكيد على هذه الأمور بالنسبة لابنتها.

روضة بوهندي: حظيت بدعم كبير من أهلي

قالت روضة عبدالعزيز ابراهيم عبدالرحمن بوهندى (من مدرسة البيان الثانوية للبنات، والثالثة على الطلاب القطريين بالمسار العلمي بمجموع 99.50 %): سعيدة جداً بما حققته، وأشكر كل من وفر لي الدعم، ولله الحمد، فكل المجهود الذي بذلته أجد ثمرته اليوم بفرحة أهلي بهذه النتيجة.
وأضافت: وجدت دعما كبيرا من أهلي، وبدأت الدراسة والتركيز على التحصيل الدراسي من بداية العام، حرصاً على أن الوصول لنتائج متميزة، وهو ما تحقق، ولله الحمد، فالدراسة أولا بأول تعد سر النجاح، إضافة إلى الدعاء دائماً بالتوفيق، وكذلك دور الأهل وقد كان لهم دور كبير، فأشكر أمي وأبي على جهدهم طوال العام الدراسي.
وأشارت إلى أن إدارة مدرسة البيان الثانوية للبنات والمعلمات كان لهم دور كبير في تفوق الطالبات، لذا فعدد من طالبات المدرسة بين أوائل الثانوية العامة في قطر، معبرة عن فخرها بما حققته وزميلاتها في المدرسة.

هند الشرافي: أشكر أمي وأبي على مساعدتي طوال فترة الدراسة

أكدت هند سالم عجيم محمد الشرافى (من مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات والثانية بين الطلاب القطريين في المسار العلمي بمجموع 99.56 %) على الدور المتميز للمدرسة والمعلمات، لافتة إلى أنهم قدموا لها الدعم اللازم طوال العام الدراسي، الأمر الذي ساهم في تفوقها.
وعبرت عن سعادتها بما حققته من نتائج متميزة في المرحلة الثانوية، مضيفة: هذا كله بفضل الله سبحانه وتعالى، وأشكر أمي وأبي على مساعدتي طوال فترة الدراسة، ولله الحمد، مع المذاكرة لم أجد صعوبة في المواد الدراسية، كما أن الاختبارات كانت واضحة.
ونصحت الطلاب المقبلين على المرحلة الثانوية بالاستعانة بالله، والمحافظة على الطاعات، وأن يذاكروا المواد الدراسية أولاً بأول، وأن يحرصوا على الاجتهاد بصورة مستمرة، مشيرة إلى تطلعها لدراسة الهندسة في جامعة قطر.