"العرب" ترصد أبرزها..  الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير المساجد الأثرية

alarab
"العرب" ترصد أبرزها..  الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير المساجد الأثرية
حول العالم 11 أبريل 2024 , 08:52ص
موقع العرب

لم يكن فقدان الأهل والأحبة، هو الألم الوحيد الذي شهده الفلسطنيون خلال العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر، فقد دمر العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، عشرات المعالم الأثرية الإسلامية التي كانت شاهداً على تاريخها الثقافي والحضاري الحافل، وشملت حوالي 23 معلماً وأكثر من 70 منزلاً أثرياً.

وعانى الشعب الفلسطيني من خسارة كبيرة، ودمار لبعض المساجد الأثرية التاريخية، والتي كانت تمثل جزءاً من هوية الشعب وتاريخه وثقافته.

ويفتقد المصلون في قطاع غزة هذا العام، لأداء صلاة الفطر في المساجد التي دمرتها قوات الاحتلال وعلى رأسها المسجد العمري الكبير، ومسجد الظفر دمري الأثري، مسجد الخلفاء الراشدين، مسجد النور المحمدي، ومسجد السيد هاشم.

وترصد "العرب" من خلال التقرير التالي أبرز المساجد التي دمرتها إسرائيل بين تدمير كلي وجزئي منذ بداية حربها على قطاع غزة، ويفتقد المصلون للصلاة فيها هذا العام.

 المسجد العمري الكبير

والذي يعد أحد أهم وأكبر المساجد التاريخية في فلسطين، ويقع في قلب البلدة القديمة في حي الدرج بمدينة غزة. وتبلغ مساحته 4100 متر مربع، ويتميز بهندسة معمارية على الطراز البازيليكي يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر الميلادي، فقد تعرض للدمار بشكل كامل.

مسجد الظفر دمري الأثري

والذي يعود تاريخ تأسيسه إلى الحقبة المملوكية، على يد الأمير المملوكي، وشهاب الدين أحمد بن أزفير الظفر دمري، في القرن الثامن الهجري وتحديداً في سنة 762 هـ . وتبلغ مساحته نحو 600 متر مربع، والذي دمر كلياً نتيجة القصف المباشر.

مسجد الخلفاء الراشدين

هو مسجد يقع في مدينة نابلس، وتم بناؤه بعد أن دخل الإسلام إلى فلسطين، وأصبح من أهم معالم ومساجد هذه المدينة التاريخية، وجزءاً من التراث الثقافي والديني في غزة. والذي تدمر كلياً نتيجة للقصف المباشر من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

مسجد النور المحمدي

والذي يقع في حي الشيخ رضوان، ويعد جزءًا من التراث الديني والثقافي. استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي بسلسلة من الهجمات الصاروخية، مما أدى إلى دماره بشكل كلي.

مسجد خالد بن الوليد

والذي يقع في حي الخالدية بمدينة حمص، ويعود بناؤه إلى القرن ال13 الميلادي، والبناء الحالي إلى العهد العثماني في القرن الـ19 الميلادي أيام السلطان عبد الحميد الثاني، ويتميز المسجد باحتوائه على تسع قباب بيض متباينة الحجم، وبناء متسع وحديقة خارجية تحيط بالجامع، وبمئذنتيه الرشيقتين العاليتين اللتان تجاورا القباب التسع، والذي تم تدميره كلياً بقصف مباشر من قبل طائرات الاحتلال.

مسجد السيد هاشم

وهو تحفة غزة المعمارية، يقع في حي الدرج في البلدة القديمة وتبلغ مساحته نحو 2400 متر مربع، وسمي بهذا الإسم لوجود قبر جد الرسول محمد فيه، والذي تعرض لتدمير جزئي خلال القصف الهمجي المستمر للاحتلال الإسرائيلي على القطاع.

جدير بالذكر أن هناك مساجد أخرى طالها القصف الإسرائيلي ودمرت بشكل جزئي، منها، مسجد ابن عثمان في حي الشجاعية، ومسجد الشيخ شعبان في حي الشيخ رضوان، ومسجد خليل الرحمن في مدينة الخليل، ومسجد الحبيب محمد في مدينة خان يونس جنوب القطاع، مسجد سعد الأنصاري في بيت لاهيا شمالا، ومساجد اليرموك وأحمد ياسين، ومسجد الإمام علي في شمال القطاع.