تشارك مؤسسة التعليم فوق الجميع، واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، المجتمع الدولي في إحياء اليوم الدولي للأمم المتحدة لحماية التعليم من الهجمات، تأكيدًا على التزامها المتواصل بالدفاع عن حق التعليم في مناطق النزاع وحالات الطوارئ.ويأتي احتفاء هذا العام في ظل أزمة تعليمية عالمية متفاقمة، فحتى أوائل عام 2025، يُقدَّر عدد الأطفال المتأثرين بالحروب والنزاعات المسلحة وحالات الطوارئ والمحرومين كليًا من التعليم بنحو 85 مليون طفل، بزيادة كبيرة مقارنة بـ 72 مليونًا عام 2023
مناظرة شبابية
وفي قصر الأمم بجنيف، سويسرا، نظّمت مؤسسة التعليم فوق الجميع بالتعاون مناظرة شبابية بالشراكة مع «مناظرات قطر» لتعزيز دور الشباب في الدفاع عن التعليم، وبحضور نخبة من المتحدثين رفيعي المستوى، افتُتحت الجلسة بكلمات لكل من سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية، رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر، والسيدة ندى الناشف، نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إلى جانب السيدة سعادة السيدة باتريسيا دانزي، نائبة الوزير السويسري للتعاون الدولي والمدير العام للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، وأدارت الحوار جينيفر فوغان، المتحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، وشارك فيه الشباب نور آل ثاني وأحمد النعيمي من مركز مناظرات قطر، ورندا الداودي ومانفير سينغ ساندو من أكاديمية حقوق الشباب التابعة لمؤسسة التعليم فوق الجميع والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وأكدت الجلسة على أهمية تعزيز دور الشباب في مواجهة التهديدات المتزايدة التي تطال التعليم في مناطق النزاع، والدعوة إلى تعزيز المساءلة الدولية لحماية الحق في التعليم. ويأتي الاحتفاء باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات بناء على مسودة قرار قدمته دولة قطر وبمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 74، بدعم من 62 دولة حيث أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع للاحتفاء باليوم التاسع من شهر سبتمبر كل عام يومًا دولياً لحماية التعليم من الهجمات.