بعد التنصير .. اغتصاب لاجئين سوريين بالسويد

alarab
حول العالم 10 سبتمبر 2015 , 08:05م
وكالات
كشف العاملون في مركز استقبال مؤقت، في مدينة مالمو السويدية، النقاب عن تعرض لاجئين سوريين للضرب والاغتصاب على يد مهربين، بحسب رويترز.

ويصل إلى السويد كل أسبوع حوالي 700 طفل بلا عائل، وقد أصيب كثيرون منهم في حوادث، وبعضهم ترك الضرب عليه آثاره الجسدية والنفسية.

ويقول العاملون في مركز استقبال مالمو لـ"رويترز" إن بعض الأطفال يصلون بلا عائل، في خلال أيامهم الأولى في السويد، وبعضهم مصاب بجروح في الرأس، أو كسور في العظام.

وفي كثير من الأحيان تحدث هذه الإصابات للأطفال عندما يسقطون من شاحنات، يحاولون الاختباء فيها. لكن الإصابات قد ينزلها بهم المهربون الذين دفع آباؤهم لهم ما يطلبون من مال، لنقلهم إلى الأمان في شمال أوروبا.

ويعاني بعض الأطفال على سبيل المثال من فقد حاسة السمع، بعد التعرض للصفع على الأذن، خلال رحلة تنطوي على عبور محفوف بمخاطر قاتلة للبحر إلى أوروبا، في قوارب لا يصلح الكثير منها للإبحار.

ويتعرض المئات من اللاجئين لضغوط للتحول عن الدين الإسلامي واعتناق المسيحية، وتعمل كنائس على استقبال المئات منهم، وتوجيه الدعم لهم فيما يعرف بـ"حملات التنصير".

وقالت كريستينا روزن مديرة المركز: "استقبلنا أيضا الكثيرين ممن جاؤوا عن طريق ليبيا، ومنهم بعض من كانوا على مراكب انقلبت بهم".

وقد شهد أحد الأطفال الذين وصلوا بلا عائل شقيقه يغرق في مياه البحر المتوسط. ويقدر العاملون في المركز أن أكثر من نصف الأطفال يحتاجون إلى رعاية نفسية.

وتتراوح أعمار نحو 92% من الأطفال دون عائل، الذين يطلبون اللجوء، بين 13 و17 عاما.
م . م  /أ.ع