ربح المؤشر العام لبورصة قطر 25.31 في تعاملات امس ليصل إلى 10270.89 نقطة بارتفاع نسبته 0.25%، وتراجعت السيولة إلى 265.84 مليون ريال، مقابل 483.69 مليون ريال الخميس الماضي، كما انخفضت أحجام التداول عند 106.79 مليون سهم، مقارنة بـ176.71 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 9.2 ألف صفقة.
ودعم أداء الجلسة نمو 3 قطاعات يتقدمها الاتصالات بـ1.41%، بينما تراجع 3 قطاعات وعلى رأسها التأمين بـ3.81%، فيما استقر الصناعة وحيداً.
وتقدم سهم «بيمة» الارتفاعات بـ 2.61%، بينما جاء «قطر وعمان» على رأس التراجعات بـ4.73.%.
من جانبه أعلن بنك قطر الدولي الإسلامي العزم على الإفصاح عن البيانات المالية المنتهية في ‏30 يونيو‎ 2023، وذلك في 25/07/2023.
كما قامت شركة إيداع بتعديل نسبة تملك الأجانب في شركة الخليج للمخازن لتصبح النسبة 100% من رأس المال أي ما يعادل (586,031,480) سهم.
وقامت شركة إيداع بتعديل نسبة تملك الأجانب في شركة صناعات قطر لتصبح النسبة 100% من رأس المال أي ما يعادل (6,050,000,000) سهم.
وأعلنت المجموعة للرعاية الطبية العزم على الإفصاح عن البيانات المالية المنتهية في ‏30 يونيو‎ 2023، وذلك في 18/07/2023
من جانبها أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع أمس الأحد بفضل ارتفاع أسعار النفط، فيما واصل المؤشر المصري تكبد خسائر للجلسة الرابعة.
وكانت أسعار النفط، وهو محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، قد ارتفعت بنحو ثلاثة بالمئة لتسجل أعلى مستوى لها في تسعة أسابيع يوم الجمعة إذ طغت المخاوف بشأن الإمدادات والإقبال على الشراء لأسباب فنية على قلق المستثمرين من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة لإبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
وارتفع المؤشر السعودي 0.1 بالمئة مع صعود سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.1 بالمئة.
ورفعت المملكة أسعار معظم نفطها الخام للعملاء في آسيا في أغسطس آب للشهر الثاني على التوالي، وذلك بعد إعلانها تمديد خفض طوعي لإنتاجها إضافة للاتفاق الأوسع نطاقا مع تحالف أوبك+.
 وقالت مصادر مقربة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن المنظمة من المرجح أن تبقي على نظرة متفائلة إزاء نمو الطلب على النفط للعام المقبل في توقعاتها التي تنشرها هذا الشهر، متوقعة تباطؤ النمو مقارنة بالعام الجاري لكنه سيظل أعلى من المتوسط.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 3.2 بالمئة، مواصلا خسائره للجلسة الرابعة مع استمرار المستثمرين الأجانب في البيع وسط ظروف اقتصادية صعبة محليا ودوليا. وتراجعت جميع الأسهم المدرجة في المؤشر تقريبا بما في ذلك سهم شركة مصر لإنتاج الأسمدة الذي تراجع 18 بالمئة.
وارتفع المؤشر الكويتي 0.4 بالمئة إلى 8020 نقطة، بينما تراجع المؤشر البحريني 3.2 بالمئة إلى 16555 نقطة.