«الداخلية» توعي منتسبي «كروة» بمخاطر الإدمان
موضوعات العدد الورقي
10 أبريل 2019 , 02:49ص
الدوحة - العرب
انطلقت مساء أمس الأول دورة كروة الثانية التي تنظمها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات - إدارة الدراسات والشؤون الدولية، تحت شعار: «أنت قائد قدوة». تستهدف الدورة -التي تنعقد في مقر شركة مواصلات «كروة» على مدى 3 أسابيع- السائقين والمشرفين والفنيين العاملين بشركة كروة.
وفي افتتاح الدورة، ألقى النقيب ناصر زايد الحساوي -مساعد مدير إدارة الدراسات والشؤون الدولية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات- كلمة أوضح فيها أن الدورة تأتي في إطار تنفيذ الخطة التوعوية السنوية للإدارة للعام 2019، مشيراً إلى أن من أهداف الدورة تعزيز مفهوم التربية الوقائية لمنسوبي الشركة، من خلال التعرف على أسباب ودوافع الإدمان وآثاره على الفرد والأسرة والمجتمع، وسبل التصدي لها مبكراً، إضافة إلى التعرف على أنواع المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والنفسية التي يمكن إساءة استعمالها، فضلاً عن الموقف القانوني حيالها.
من جانبه، قال الملازم جبر حسين الرحيمي -الضابط بقسم الإعلام والتوعية، ضابط الدورة- إن الدورة تركز على 5 محاور رئيسية للمحاضرات التوعوية التي يلقيها عدد من الاختصاصيين في مجال مكافحة المخدرات، وهي: (المحور الأمني، والمحور القانوني، والمحور الاجتماعي، والمحور النفسي، والمحور الصحي).
وأضاف أن الدورة تهدف إلى زيادة الوعي بالقوانين القطرية حول تداول وبيع وتعاطي المخدرات، والتعرف على أنواع المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والنفسية الجديدة التي يمكن إساءة استعمالها، كما تهدف إلى تعزيز مفهوم التربية الوقائية، من خلال التعرف على أسباب ودوافع الإدمان وآثاره على الفرد والمجتمع، وسبل التصدي لآفة المخدرات مبكراً، وزيادة مستوى الوعي العام بالآثار الناجمة عن مشكلة تعاطي المخدرات وطرق الوقاية منها، والوقاية من كل المواد التي يمكن إساءة استخدامها، مثل المذيبات الطيارة، والمنشطات، ومشروبات الطاقة، والمواد المنبهة، وغيرها.
وأوضح الرحيمي أن من بين أهداف الدورة توضيح العلامات الرئيسية للإدمان، بهدف الكشف المبكر عن المتعاطين، وكيفية التعامل مع المدمن من الناحية الأمنية.
وبدأت الدورة بمحاضرة في الجانب الأمني والقانوني، قدمها الوكيل ضابط عبدالله الشمري، وتطرق فيها إلى القانون القطري لمكافحة المخدرات، مشيراً إلى أن القانون رقم (9) لسنة 1987م بشأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة وتنظيم استعمالها والاتجار فيها، من أقوى القوانين الخاصة بمكافحة المخدرات، حيث يجرم القيام بزراعة المخدرات أو بنقلها أو تعاطيها أو الاتجار بها.
ووجه المحاضر مجموعة من النصائح محذراً السائقين من نقل الأشخاص المشبوه بتعاطيهم أو نقلهم للمخدرات في سيارة الأجرة، كما حث السائقين على الإبلاغ الفوري عن أي حالة اشتباه يلاحظها أثناء قيادته للسيارة، ونصحهم بتوخي الحيطة والحذر، تجنباً لوقوعهم تحت طائلة القانون.
وفي المحاضرة الثانية التي ألقاها الدكتور نادر محمد عبارة، تم التطرق لجوانب التربية الوقائية، حيث تناولت المحاضرة بعض المحاور المهمة المتصلة بقيادة المركبة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، وشملت الآثار الخطرة الناجمة عن ذلك، ليس على السائق فحسب بل وعلى كل مستخدمي الطريق من سائقين ومشاة، مؤكداً على أن قيادة المركبة تحت تأثير المسكرات والمخدرات تؤدي إلى عواقب وخيمة وحوادث لا تحمد عقباها.