

شاركت 3 طالبات من كلية الصيدلة بجامعة قطر مؤخراً، في مسابقة التعلّم القائم على استخدام النماذج الإكلينيكية التطبيقية للاتحاد الدولي لطلاب الصيدلة - المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
جرى تقسيم المشاركين إلى 4 مجموعات، وكل مجموعة تتألف من 4 أعضاء من مختلف مناطق المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، وقد تم إعطاء المجموعات أسبوعاً للعمل سوياً، لدراسة حالة حول مرض السكري وعرضها للحضور.
شملت المسابقة طلاب كلية الصيدلة وهن: ظبية الخاطر وإسراء حمدي الطالبتين بالسنة الرابعة، وربى سليمان الطالبة بالسنة الثالثة.
وكان المتحدث الرئيسي سارة دياب طالبة برنامج الدكتور الصيدلي، وبعدها أتيحت لجميع المجموعات الفرصة لمناقشة وتقديم خطة العلاج الخاصة بهم للحالة، وجاءت الطالبة القطرية ظبية الخاطر ضمن الفريق الفائز.
وقال الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر: «تخلق المسابقات الطلابية بشكل عام بيئة قوية للطلاب، لتعزيز مهاراتهم وكفاءاتهم التي تجعلهم أشخاصاً ناجحين في مكان عملهم في المستقبل، علاوة على ذلك، تتضمن مسابقة التعلم القائم على استخدام النماذج الإكلينيكية التطبيقية بشكل خاص للطلاب، محادثات لسيناريوهات محددة تشبه أمثلة الحياة الواقعية».
وأعربت ظبية الخاطر عن سعادتها بكونها جزءاً من الفريق الفائز، وقالت: كانت تجربة رائعة وسعدت جداً بالعمل والتعاون مع طلاب صيدلة من جنسيات وثقافات مختلفة.
وأضافت: «لدينا فرصة رائعة للعمل كفريق واحد لتقديم أفضل رعاية صحية قائمة على الأدلة لمريض السكري لدينا، وكنت سعيدة ومتحمسة جداً للعمل مع فريقي ومشاركة معرفتي معهم، تعلمنا كثيراً من بعضنا البعض».
وقالت سارة دياب: «كانت مشاهدة طلاب الصيدلة من جميع أنحاء الشرق الأوسط يعملون معاً للتعلم مع بعضهم البعض أمراً رائعاً، وكان شرفاً كبيراً أنني دعيت كمتحدث رئيسي من قبل الاتحاد الدولي لطلاب الصيدلة - المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في اليوم العالمي للسكري، وكانت فرصة لمناقشة حالات المرضى المختلفة مع صيادلة المستقبل المتحمسين».
وقالت إسراء حمدي: «سأعتبر تجربتي جلسة تعليم احترافية صغيرة وليست مسابقة، كان الحصول على فرصة للتفاعل وتبادل المعرفة وبناء العلاقات خارج منطقة الراحة لدينا، خارج محيط كلية الصيدلة بجامعة قطر، أمراً استثنائياً ومنعشاً».
وعلقت ربى سليمان على مشاركتها بالقول: «كانت المسابقة تجربة استمتعت بها حقاً، وأتيحت لنا الفرصة لتطبيق معرفتنا ومشاركة خبراتنا مع طلاب الصيدلة في الشرق الأوسط، وعززنا مهارات الاتصال والعمل الجماعي لدينا».