وزير الشباب يتفقد جناح" إعفاف" في درب الساعي

alarab
محليات 09 ديسمبر 2014 , 03:43م
الدوحة- العرب


تفقد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الشباب والرياضة مساء أمس جناح مؤسسة "راف" بدرب الساعي، مشيدا سعادته بمشروع " إعفاف" الذي تشارك به المؤسسة لأول مرة في احتفالات البلاد باليوم الوطني.


من جانبه، رحب السيد علي بن يوسف الكواري مدير وحدة العلاقات العامة بالمؤسسة بسعادة وزير الشباب والرياضة، مؤكدا أن مؤسسة "راف" حرصت على المشاركة في فعاليات درب الساعي بجناح في خيمة الدوحة خصصته للتعريف بمشروع "إعفاف" الذي يعد أهم مشاريع المؤسسة لخدمة المجتمع والذي استفاد منه 1600 شاب وفتاة منذ إطلاقه عام 2009.


يتواجد بجناح المؤسسة عدد من مسؤولي "راف" لتعريف الزوار بأهمية مشروع " إعفاف" وكيفية التسجيل فيه، والدور الذي يقوم به في خدمة المجتمع، إضافة إلى شرح شروط الاستفادة منه وغير ذلك من معلومات تتعلق به.


وقد أعدت "راف" حقيبة تثقيفية حول مشروع إعفاف تتضمن : كتاب نصائح للزوجين وكتاب السعادة الزوجية وكتيب تعريفي بمشروع إعفاف مع بعض المطبوعات الإرشادية التي تدور حول كيفية بناء حيا ة زوجية على أسس سليمة وناجحة.


و قال السيد علي يوسف الكواري مديروحدة العلاقات العامة وعضو الهيئة الاستشارية لمشروع إعفاف والمشرف على فعاليات جناح "راف" في درب الساعي: لقد حرصت "راف" على المشاركة في فعاليات درب الساعي، وشارك في المسير بجموعة من طلاب مدرسة أبي بكر الصديق المتوشحين بأعلام اليوم الوطني ووشاح راف، ولهذا فنحن نقدم لهم الشكر على هذه المساهمة الطيبة.


وأضاف أن مشاركة راف في درب الساعي كانت خاصة بمشروع استراتيجي وطني، يعد من أنجح المشاريع التي تبنتها راف داخل قطر، والذي يقدم خدمة للشباب القطري بتزويجهم وتثقيفهم، فهو يساعد على تكوين نواة المجتمع وهي الأسرة.


وبخصوص البرنامج الذي تشارك به "راف"،قال: "هناك برنامج تعريفي لمدة أربعة أيام مقسمة على نصف ساعة يوميا ، يقدمه فضيلة الداعية الشيخ أحمد بن محمد البوعينين رئيس اللجنة الاستشارية لمشروع إعفاف والدكتور حسن البريكي عضو اللجنة الاستشارية لمشروع إعفاف، حيث يشرحان فيه الهدف من المشروع ، وسيكون بصورة تفاعلية مع الجمهور على المسرح الموجود في خيمة الدوحة وهو من ضمن البرنامج اليومي لدرب الساعي".


ووجه الكواري دعوة للجمهور لزيارة جناح راف والتعرف على المشروع والتسجيل فيه، وخاصة دوراته العلمية لإعداد الأزواج والزوجات، لما لها من أثر متميز في زيادة الوعي والتثقيف الشرعي والعلمي.