أكد حمد بن عبد الرحمن العطية، رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري للفروسية، رئيس اللجنة العليا لبطولة لونجين هذاب، أن الاتحاد القطري يمتلك كادراً فنياً على مستوى عالٍ، لديه القدرة على التنظيم الجيد والاحترافي لأية بطولة في جميع المستويات العالمية والإقليمية والمحلية.
وأشار العطية، في لقاء مفتوح مع ممثلي الأجهزة الإعلامية القطرية، إلى أن بطولة لونجين هذاب التي ينظمها الاتحاد القطري، بالشراكة مع الشقب للموسم الرابع على التوالي، تحقق النجاح الكبير من نسخة لأخرى، وحظيت باهتمام كبير، وساعدت كثيراً في تطور مستوى الفرسان المشاركين فيها.
وقال إن مستوى أداء الفرسان في البطولة ساهم أيضاً في ارتفاع مستوى الخيل التي يشاركون عليها، كما أن البطولة ساهمت في اكتشاف مواهب جديدة، وإكساب الفرسان خبرات إضافية، ساعدت أيضاً على تغذية المنتخبات القطرية بفرسان لديهم القدرة على التنافس في كل البطولات العالمية.
وقال العطية عن روزنامة الاتحاد القطري للفروسية للموسم الجديد إن الروزنامة التي أعلنت من قبل الاتحاد تضم العديد من البطولات الدولية، ولكن إقامتها تتوقف على الظروف التي ستكون في فترة قيامها وانطلاقها في ظل جائحة «كوفيد – 19».
وعن المشاركة القادمة لفرسان الاتحاد القطري، قال: تنتظرهم العديد من البطولات، أهمها بطولة الشقب الدولية التي تقام هنا في قطر، بجانب جولة لونجين العالمية التي تقام أيضاً في الشقب العام المقبل.
وحول تكوين المنتخب القطري الأول، أكد العطية أن التغيير شيء طبيعي في المنتخبات الوطنية، وذلك من خلال المستويات التي يقدمها الفرسان، ولكن هناك فرسان لهم خبرات طويلة مع المنتخب، اكتسبوها بفضل المشاركة الدولية المستمرة، والإعداد الجيد من قبل الاتحاد، وأبرزهم باسم محمد، وسلمان العمادي، وحمد بن علي العطية.
وأوضح أن الاتحاد سيقوم بتنظيم معسكر طويل لفرسانه بداية من شهر مايو من العام المقبل بهولندا، استعداداً لمشاركتهم في البطولة الآسيوية التي ستقام في الصين في عام 2022.