القطرية تنضم إلى مبادرة I-Checkit

alarab
اقتصاد 09 نوفمبر 2014 , 03:40م
مونت كارلو (فرنسا)- العرب

وقعت الخطوط الجوية القطرية اتفاقية مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية لاستخدام نظام I-Ceckit العالمي لفحص جوازات سفر الركاب، ومقارنتها مع قاعدة بيانات المنظمة لوثائق السفر المسروقة والمفقودة (SLTD)، وذلك في إطار جهودها لتعزيز إجراءات السفر الدولي.

ومن خلال هذه الاتفاقية، تصبح الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران متكاملة التي تنضم إلى مبادرة I-Checkit، وتنضم بذلك إلى شركة الطيران الاقتصاديAirAsia  والتي تتيح من خلال هذا النظام لمجموعة من الشركاء المختارين من قطاع النقل والفنادق والمصارف إرسال معلومات وثائق السفر العائدة لزبائن لها من أجل التدقيق فيها بمقارنتها بقاعدة البيانات لدى المنظمة.

وبهذه المناسبة قال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "تفخر الخطوط الجوية القطرية بأن تكون أول شركة طيران متكاملة  تنضم إلى مبادرة I-Checkit التي أطلقتها الإنتربول. إن أمن و سلامة المسافرين على متن رحلاتنا هما من أولوياتنا، فضلاً عن خدمات السفر ذات الخمس نجوم التي نقدمها و نسعى لتطويرها باستمرار."

وأضاف الباكر: "تعد مبادرة الإنتربول هذه بمثابة فرصة لتعزيز تدابير الأمن والسلامة الصارمة المعتمدة لدى شركتنا، ونعمل حالياً بجد مع المنظمة من أجل تفعيل منظومة I-Checkit. نسعى في الخطوط الجوية القطرية بأن نعمل جنباً إلى جنب مع المبادرات المتخصصة في هذا القطاع، ويأتي انضمامنا إلى I-Checkit  تأكيدا لهذا الالتزام."

ومن خلال مبادرة I-Checkit، سيتمكن شركاء المنظمة كالخطوط الجوية القطرية من ارسال أرقام جوازات سفر الركّاب عبر قنوات أمنية لمقارنتها بقاعدة بيانات الإنتربول لوثائق السفر المسروقة والمفقودة (SLTD) والتي تحتوي على أكثر من 43 مليون وثيقة سفر مفقودة أو مسروقة واردة من 168 بلداً.

وبدوره، قال الأمين العام للإنتربول رونالد ك. نوبل: "يسعدنا أن نعمل مع الخطوط الجوية القطرية لوضع هذا النظام الذي يعزز أمن المسافرين حيّز التنفيذ. نحن واثقون بأن اعتماد الخطوط الجوية القطرية لهذا النظام سيساهم في توفير المزيد من سبل الأمان والراحة للمسافرين على متن رحلات الناقلة القطرية."

واختتم الأمين العام نوبل قائلا": "إن اعتماد نهج منسق وشامل تتحد في سياقه أجهزة تنفيذ القانون والقطاع الخاص في إطار مبادرة I-Checkit يعد خطوة أساسية تساهم في منع المجرمين والإرهابيين من التنقل بين البلدان دون كشفهم، لتنفيذ أنشطتهم غير المشروعة."

واعتبر الأمين العام للإنتربول أن الاختفاء المأساوي لطائرة الخطوط الجوية الماليزية رقم 370  في مارس 2014 والتي حملت على متنها مسافران بجوازي سفر مسروقين، شكّل نقطة تحول بالنسبة للمسؤولين الحكوميين وخبراء مكافحة الإرهاب وأجهزة تنفيذ القانون ووسائل الإعلام والمواطنين العاديين لكي يدركوا الخطر الحقيقي والفعلي الذي يشكله هؤلاء الأفراد الذين يحملون جوازات سفر مسروقة.

وفي هذا الصدد، أشاد الأمين العام نوبل بالقرار الذي اتخذه مؤخراً مجلس الاتحاد الأوروبي حيث دعا الدول الأعضاء إلى تدقيق جميع جوازات السفر بصفة منهجية من خلال مقارنتها بقاعدة بيانات الإنتربول لوثائق السفر المسروقة والمفقودة في مراكزها الحدودية، والمسارعة إلى تزويد الإنتربول بما لديها من سجلات تتعلق بجوازات السفر المفقودة والمسروقة.