

انطلقت، مساء أمس، دورة الأمن السيبراني التي ينظمها المركز الإعلامي القطري بالتعاون مع الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في مقر المركز.
وتتناول الدورة التي تقدمها إشراق الحازبي مدربة أمن سيبراني في الوكالة الوطنية للأمن السيبراني تعزيز التوعية السيبرانية، في ظل التحول الرقمي واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وما يواكبه من تنامي التهديدات الإلكترونية بصورها وأشكالها العديدة والمتنوعة.
وتهدف الدورة إلى تعزيز إجراءات السلامة السيبرانية للشباب، وتنمية مهارات المشاركين في الحفاظ على البيانات الشخصية، وتطوير القدرة السيبرانية.
وتناولت إشراق الحازبي في اليوم الأول جانبا نظريا تناولت فيه عددا من المفاهيم المرتبطة بالأمن السيبراني مثل جدار الحماية، وهو جهاز أو برنامج أمان للشبكة مصمم لمراقبة حركة مرور البيانات أو تصفيتها أو حظرها استنادا إلى مجموعة من القواعد المحددة مسبقا، ونظام الكشف عن التسلل وهو نظام يراقب حركة الشبكة بحثا عن نشاط مشبوه ويصدر تنبيهات عند اكتشاف مثل هذا النشاط، ونظام منع التسلل وهو مصمم لتحديد ومنع أنشطة التسلل الخبيثة في الوقت الفعلي عبر رصد حركة الشبكة واتخاذ إجراءات استباقية وغير ذلك.
كما أشارت الحازبي إلى الأخطار والتهديدات السيبرانية مثل التصيد الاحتيالي، برمجيات الفدية، الفيروسات والاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة، والإعلانات الخبيثة، والتصيد الصوتي وغيرها. ونوهت إلى أهم آثار الهجمات السيبرانية مثل فقدان المصداقية وعدم توفر الخدمات، والخسائر المالية وسرقة البيانات، وسرقة الهوية الرقمية، مؤكدة على أهمية المحافظة على السرية البيانات الشخصية أو المؤسسية. وأوضحت السيدة إيمان صقر الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري أن الدورة المخصصة للفئة العمرية من 18 -22 سنة، جاءت ضمن البرامج التي يقدمها المركز خلال الفترة الصيفية، ولها أهمية كبيرة في مواكبة كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وحماية الحسابات والخصوصية وعدم الانسياق وراء الروابط الواردة من مصادر مشبوهة والتي يمكن ان تؤدي إلى اختراق الحسابات مشيرة إلى أن هذه الدورة التوعوية تناسب الفئة العمرية المستهدفة.