أعلنت كل من قطر للطاقة وشركة شيفرون فيليبس للكيماويات عن إرساء عقد تجهيز الموقع لمشروع راس لفان للبتروكيماويات. وقد تم اختيار شركة اتحاد المقاولين (CCC) كمقاول للأعمال الأولية على أساس عقد بمبلغ مقطوع لتجهيز الموقع الذي سيقام عليه مشروع البتروكيماويات الجديد في مدينة راس لفان الصناعية. وسيبدأ العمل بموجب العقد خلال شهر يونيو، حيث سيتم فور انتهائه منح عقد الهندسة والتوريد والانشاء لهذا المشروع.
وفي معرض تعليقه على هذه المناسبة، قال سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة: «يشكل إرساء هذا العقد بداية تنفيذ مشروع راس لفان للبتروكيماويات، والذي يُعد علامة رئيسية في جهود قطر للطاقة في توسيع وتنويع محفظة أعمالها وتطوير المشاريع البتروكيماويات العملاقة. إذ سيرفع هذا المشروع طاقتنا الإنتاجية في دولة قطر من مادة البولي إيثيلين بحوالي 64%».
مشروع راس لفان للبتروكيماويات، هو مشروع مشترك بين قطر للطاقة وشركة شيفرون فيليبس للكيماويات. ويتضمن المشروع وحدة لتكسير الإيثان بطاقة 2,080 ألف طن سنوياً، ما يجعلها أكبر وحدة من نوعها في الشرق الأوسط، وواحدة من أكبر الوحدات في العالم. كما يشمل المشروع وحدتين لإنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة (HDPE)، وهو ما سيسهم بشكل كبير في رفع الطاقة الإنتاجية الحالية لدولة قطر من هذه المادة.
وقد تم الانتهاء من مرحلة التصاميم الهندسية الأساسية عام 2021، ودخل المشروع في مرحلة المناقصات. وعند اكتمال عمليات المناقصة واتخاذ قرار الاستثمار النهائي، سيتقدم المشروع إلى مرحلة الهندسة والتوريد والإنشاء. ومن المتوقع أن يبدأ المشروع الإنتاج عام 2026.
قطر للطاقة هي شركة طاقة متكاملة ملتزمة بالتنمية المستدامة لموارد طاقة أنظف كجزء من تحول الطاقة في دولة قطر وخارجها.
نحن الشركة الرائدة عالمياً في مجال الغاز الطبيعي المسال، الذي يعتبر مصدر طاقة أنظف وأكثر مرونة وموثوقية، وشريك متكامل في تحول الطاقة حول العالم. تغطي أنشطتنا مختلف مراحل صناعة النفط والغاز، وتشمل الاستكشاف، والإنتاج، والتكرير، والتسويق، وتجارة وبيع النفط والغاز والمشتقات البترولية، والمنتجات البتروكيماوية والتحويلية.
قطر للطاقة هي «شريكك في تحول الطاقة»، وبهذا فهي تلتزم ببناء مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً من خلال المساهمة في تلبية احتياجات اليوم من الطاقة، مع المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة، والالتزام بأعلى معايير التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة.