ثقافة وفنون
09 مايو 2018 , 01:04ص
الدوحة - العرب
أصدرالباحث إبراهيم المحمدي كتاب «السمنة وما قبل الرجيم :حقائق ومعلومات تساعدك على اختيار طريق الصحة والجسم السليم»، وجاء الكتاب في 9 فصول، إضافة إلى ثبت المراجع.
وقال في مستهل الكتاب إن السبب الذي دفعه إلى الكتابة هو الزيادة الكبيرة في نسبة البدانة في منطقة الخليج العربي في العقود الثلاث الأخيرة بصورة مقلقة ومخيفة، ما ترتب عليه زيادة في نسبة الأمراض.
وأرجع أسباب السمنة إلى تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية بكمية أكثر من احتياجاتنا اليومية، إضافة إلى قلة الحركة والخمول، مستدلاً على أن أكثر من 65% من حالات السمنة وجد أنها قليلة الحركة، وهذا ما يفسر كثرة انتشار السمنة في المجتمعات ذات الدخل العالي، لكثرة استخدام السيارات والمصاعد والأدوات الكهربائية الأخرى، ووسائل الترفيه المتعددة، خاصة الإلكترونية التي تحد من النشاط الحركي، مشيراً إلى أن هذين العاملين يؤديان إلى 95% من حالات السمنة.
وأفرد الباحث فصلاً لأهمية دور المدرسة في محاربة السمنة، قائلاً إن تشجيع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السادسة والثانية عشرة، من خلال برامج متصلة لمحاربة السمنة تطبق في المدارس سيكون له دور فعال في محاربة السمنة بين تلك الفئة من المجتمع، مشدداً على أهمية تناول المناهج الدراسية للسلوكيات السليمة لتناول الطعام الصحي، وممارسة النشاط البدني، وسلامة نظرة الفرد إلى شكل جسمه، مع زيادة فرصة ممارسة النشاط البدني، وتنمية المهارات الحركية الأساسية خلال الأسبوع الدراسي.
وعمل المحمدي على تطبيق دراسته بصورة عملية على مدرسة ابن الهيثم الابتدائية للبنين، حيث يخضع 60 طالباً، تتراوح أوزانهم بين 120 كجم إلى 175 كجم، لبرنامج متكامل لإنقاص أوزانهم من أجل الحفاظ على حياة صحية.
يقع الكتاب في 193 صفحة من القطع المتوسط.