قطر تشارك في الملتقى الثاني للجمعية السعودية للفنون التشكيلية

alarab
ثقافة وفنون 09 مايو 2016 , 12:33م
قنا
شاركت دولة قطر ممثلة في المركز الشبابي للفنون، في الملتقى الثاني للجمعية السعودية للفنون التشكيلية الذي أقيم بالمملكة العربية السعودية .

وجرى خلال الملتقى الاحتفاء بالمشاركين من الفنانين الخليجيين والعرب، حيث قام الأمير فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجمعية بتكريم الفنان سلمان المالك رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون. 

وجاءت دعوة دولة قطر للمشاركة في فعاليات الملتقى الثاني للجمعية السعودية للفنون التشكيلية تقديرا لجهودها في مجال الفنون التشكيلية من ناحية وتقديرا للفنانين القطريين من ناحية أخرى.

وخلال الملتقى ألقى الفنان المالك كلمة استعرض خلالها مسيرة الفن القطري وتجاربه الفنية، متحدثا عن الحركة التشكيلية في قطر، منذ إقامة أول معرض احترافي في الدولة، إلى أن ازدهرت هذه الحركة بعودة الخريجين والمبتعثين من الخارج، لتشهد الحركة التشكيلية تطورا جديدا خلال عقد السبعينيات وما بعدها، والتي تعد امتدادا للحركة التشكيلية العربية عموماً، والخليجية خصوصاً .

واستعرض المالك العديد من التجارب الفنية العربية. مؤكداً "أننا كفنانين عرب لم نتمكن من تسويق أعمالنا الفنية، عكس صعود فنون تشكيلية أخرى، كما هو الحال بالنسبة للفن الأفريقي، أو الياباني، أو الصيني، أو غيرها من الفنون".. لافتاً إلى أن الحالة الفنية وقتها فتحت المجال أمام دخول البعض لتشويه الحرف العربي، ما أعطى فرصة لدخول أنصاف الخطاطين إلى مجال الفنون البصرية .

وأشار في هذا السياق إلى هموم الفن التشكيلي في دول الخليج والوطن العربي. وهي الهموم التي وضعت الملح على الجرح ليؤكد المالك أن هناك العديد من الرسومات التي تم العثور عليها في الكهوف، وكان يتجلى فيها التجريد والاختزال، ما يجعلها أفضل من تلك التي تشوه الذائقة البصرية حالياً.

وعرض المالك لرموز الفن التشكيلي القطري، وأهم المحطات والتجارب القطرية المختلفة، ومنها تجاربه الفنية ، وعلاقة التشكيل القطري بالفنون العالمية، مؤكداً حصد الفن القطري للعديد من الجوائز عربياً وعالميا، غير أنه قال إن هذا التميز لا يزال على مستوى الحضور الفردي.

ولفت إلى أن الفن التشكيلي القطري أصبح ينطلق إلى فضاءات عديدة، وأن قطر تتجه إلى إنشاء 8 صروح متحفية عالمية، مع حرصها على اقتناء العديد من المعارض الفنية والمقتنيات النادرة، على نحو ما يضمه متحف الفن الإسلامي ، وتأكيده أن تصميم هذا المتحف معماريا يجعله من أبرز المتاحف على المستوى العالمي، "إذ أن مصممه هو ذات المصمم الذي قام بتصميم هرم متحف اللوفر في باريس"، مؤكدا اقتناء هذا المتحف للعديد من النفائس التشكيلية، ما يجعله بنية تحتية لدولة قطر، ودول الخليج العربية.


م.ب