أكد مبارك عبدالله حصوان المري (الطالب في الصف السابع بمدرسة أسامة بن زيد الإعدادية للبنين) إنه يحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم، وبدأ في حفظ القرآن الكريم قبل نحو عام ونصف تقريباً.
وقال مبارك: القرآن الكريم ساهم بصورة واضحة في تحسين صوتي، فضلا عما يتركه في نفسي من تقوية الايمان، وقد تركت حفظ القرآن لفترة، وشعرت بالفارق بين المداومة على حفظ القرآن وتركه، وعرفت جيداً الفارق بين الالتزام بحفظ القرآن وتركه.
وأضاف: وجدت أن لدي وقتا كثيرا يجب أن أخصصه للقرآن، وهو أفضل ما يمكن أن نخصص هذه الأوقات له، فيجب أن نفرغ أوقاتا من يومنا لكتاب الله، وأخصص ما بين ساعة إلى ساعتين يومياً لحفظ القرآن.
وتابع: أنصح من لا يحفظ القرآن بأن يخصص ساعة واحدة يومياً لحفظ القرآن، وسيجد فارقا واضحا في الالتزام بالحفظ، حتى وإن كان منشغلاً في الكثير من الأمور، فساعة واحدة ستكون كافية، ويكون لديه باقي اليوم لإكمال أعماله.
وأشار إلى أنه ينوي الاستمرار في حفظ القرآن الكريم حتى ختمه، وأن والديه دائما التشجيع له من أجل الاستمرار في حفظ القرآن، خاصة وأن والده وجده وجدته يحفظون القرآن الكريم كاملاً.