البرلمان الإيطالي: المصريون كذبوا علينا وأهانوا ذكاءنا

alarab
حول العالم 09 أبريل 2016 , 11:16ص
متابعات
قال لويجي مانكوني رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيطالي بعد شهرين ونصف من الأكاذيب ليس لدينا أي ضمانة على حسن نية مصر.. ولا مفر من الشك. 

وأعلن مانكوني، أمس الجمعة، فشل اجتماع المحققين والمسؤولين الأمنيين المصريين والإيطاليين، حول واقعة مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي عثر على جثته وبها آثار تعذيب بأحد الطرق السريعة غرب العاصمة المصرية، في فبراير الماضي. 

ونقلت الإذاعة الإيطالية الرسمية عن مانكوني قوله "أضيفت لوفاة جوليو ريجيني مأساة أخرى، فبعد شهرين ونصف من الأكاذيب المصرية، لا يمكننا استخدام عبارات لطيفة تجاه إهانة ذكائنا من الجانب المصري».

وأضاف "في الوقت الراهن ليست لدينا أي ضمانة على حسن نية مصر، ولا مفر من أن يسود الشك لأن الملفات الضخمة التي جلبها المصريون معهم، تستدعي ترجمة خاصة من اللهجة المصرية العربية إلى الإيطالية وهذا يتطلب الكثير من الوقت، ثم ينبغي بعد ذلك التحقق من هذه الترجمة مع المحققين المصريين"، في إشارة إلى ملف من 2000 صفحة باللغة العربية حمله الوفد المصري إلى روما".

وحث مانكوني، حكومة بلاده على اتخاذ تدابير بحق القاهرة، قائلا "أنا أتفهم تكتم وزارة الخارجية الإيطالية، ولكن يجب أن يتم تبني تدابير عاجلة تشمل استدعاء السفير الإيطالي من القاهرة، وهذا هو الشرط الأساسي لمصر لكي تدرك أننا جادون" وهو ما تم بالفعل. 

من جانبها، أكدت رئيسة البرلمان الإيطالي لاورا بولدريني، أنه «في مواجهة واقعة بهذه الفداحة، لا يمكن لإيطاليا إلا أن تستمر في السعي حتى الحصول على الحقيقة الكاملة».

كان من المقرر أن يصدر بيان رسمي مشترك عن اجتماع المحققين الإيطاليين والمصريين لكنه ألغي.

وأعلنت السلطات الإيطالية الجمعة استدعاء سفيرها في القاهرة للتشاور بشأن مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي عُذّب حتى الموت في القاهرة.

وقالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان إنها استدعت السفير ماوريتسيو ماساري "لإجراء تقييم عاجل" للخطوات التي ينبغي القيام بها "لاستجلاء الحقيقة بشأن القتل الوحشي لجوليو ريجيني"  .




م.ب