افتتاح معرضين بمتاحف قطر الأسبوع المقبل

alarab
ثقافة وفنون 09 مارس 2015 , 10:20م
الدوحة - قنا
تنظم متاحف قطر الأسبوع المقبل معرضين فنيين؛ الأول هو "555" لمجموعة من الفنانين العرب ويتم افتتاحه في 15 من مارس الجاري في مبنى مطافئ الدوحة بمقر إقامة الفنانين، والآخر معرض "الحروب الصليبية وقصص أخرى" للفنان المصري وائل شوقي، ويتم افتتاحه يوم 17 من مارس.

ويضم معرض "555" في مبنى مطافئ الدوحة - الذي أُعيد تأهيله حديثا - تركيبات فنية وصورا وفيديوهات تمنح الزائرين فكرة عامة عن الصورة التي كانت عليها أولى برامج الإقامة الفنية في الدوحة في مطلع التسعينيات، وتطلعهم على جزء من تاريخنا الحديث الذي لم تسلّط عليه الأضواء بالقدر الكافي.

ويسبق الافتتاح للجمهور افتتاح كبار الشخصيات وجولة للإعلاميين بالمعرض في اليوم السابق.

أما المعرض الآخر "الحروب الصليبية وقصص أخرى" فيقام في متحف الفن العربي الحديث، ويتم افتتاحه للجمهور 17 من مارس، ويستمر حتى 16 من أغسطس القادم.
  
ويقدم المعرض مجموعة أفلام فنية مستوحاة من قصص أدبية وتاريخية، ويستعين فيها بلغة بصرية يتمازج فيها السرد الخيالي مع التاريخي، كما يقدم ثلاثية أفلام تم إنتاجها مؤخراً، وهي مستلهمة من قصص أدبية ومراجع تاريخية.

تحمل الثلاثية الأولى عنوان الحروب الصليبية؛ وهي مستلهمة من رواية أمين معلوف "الحروب الصليبية" كما رآها العرب (1983)، أما الثلاثية الثانية فتحمل اسم "العرابة المدفونة" (2012-2015)، ومادتها مستمدة من أعمال الكاتب محمد مستجاب المتأثرة بنشأته في صعيد مصر.

ويستخدم الفنان شوقي في "الحروب الصليبية" العشرات من الدمى المتحركة المصنوعة من الخزف والزجاج وغيرها من المواد. وتعطي هذه الدمى، بالإضافة إلى الرسومات المستخدمة في السلسلتين، فكرة عن طبيعة هذه الأفلام وسياق إنتاجها.
  
فيما يُضفِي تصميم هذا المعرض وطريقة عرض هذه الأعمال مناخاً يجعله فضاءً سردياً، يلتقي فيه الزائر مع الأعمال الفنية، بالإضافة إلى المصادر والإشارات التاريخية والأدبية والسينمائية التي يقدمها الفنان في أعماله، وينسج من خلالها قصصاً أخرى.

ويتميز مسرح عرض "الحروب الصليبية" بعرض عدد كبير من الدمى زجاجية ورسومات، تؤدي إلى 6 شاشات عملاقة موزعة عبر صالات الطابق الأرضي للمتحف. وتُسهم هذه الطريقة - الخاصة بسرد القصص والتاريخ المتخيّل عبر هذه الوسائل - في إبداع تصور جديد من الصراع على السلطة، لا نزال نلمس شواهده حتى اليوم.