أعلنت السيدة مريم بنت عبد الله العطية ، الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن انطلاقة جائزة الشهيد علي حسن الجابر في موسمها الرابع والتي تجيء تخليدا لذكرى استشهاده على الأراضي الليبية في مارس من عام 2011م أثناء تأديته لعمله .

وقالت العطية في تصريح صحفي إن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قد رصدت مبلغ 20 ألف دولار للجائزة في فئاتها الثلاث وهي الصورة الفوتوغرافية وقيمتها 5000 دولار والتحقيق الصحفي وقيمتها 5000 دولار والفيلم الوثائقي القصير الذي تم رفع قيمة جائزته من 5000 إلى 10000 دولار ، موضحة أن اللجنة الفنية للجائزة شرعت في استلام أعمال المتسابقين في الفئات الثلاث .

ونوهت بأن الجائزة بدأت تخرج من مضمونها الشخصي إلى المضامين الإنسانية التي اعتنقها الشهيد علي حسن الجابر وتتلخص في الانتصار لحق الإنسان في الدفاع عن حقوق أخيه الإنسان في الحرية والعدالة والديمقراطية والعيش بعزة وكرامة، والحق في الحياة الآمنة التي تتوافر فيها كافة شروط العيش الآدمي دون نقصان لكرامته الإنسانية.

وأضافت "على هذا الأساس كان واحدا من أهم شروط الفوز بالجائزة أن يكون موضوع المشاركة ذا طابع إنساني وأن يبتعد عن الطابع السياسي" بالإضافة إلى الشروط الفنية الأخرى التي تلزم الأشخاص أو المؤسسات الذين يتقدمون للترشيح للجائزة أن لا تكون الأعمال المقدمة قد سبق المشاركة بها في مسابقة شبيهة أو حصلت على جوائز مشابهة للجائزة ، فضلاً عن أن الأعمال والمساهمات التي يتم ترشيحها لا ترد إلى أصاحبها ويتم حفظها في أرشيف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.

ودعت العطية كافة الراغبين في المشاركة وترشيح أعمالهم في الفئات الثلاث إلى ضرورة الالتزام بالشروط الفنية للجائزة. وأشارت إلى أن الجائزة تستقبل أعمال الموسم الرابع وفي ذاكرتها أعمال قيمة في المواسم السابقة.

 وقالت "بدأت الجائزة عامها بقيمة 10 آلاف دولار لفائز واحد في كافة الفئات المطروحة للمشاركة. أما في الموسم الثاني فرفعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قيمة الجائزة إلى 15 ألف دولار واعتمد مجلس أمناء الجائزة ثلاثة فائزين لثلاث فئات هي الصورة الفوتوغرافية والتحقيق الصحفي الفيلم الوثائقي القصير ورصد لكل فائز 5 آلاف دولار.

وتابعت "لم تختلف الجائزة في قيمتها في الموسم الثالث وبذات الفئات الثلاث. وأوضحت أن اختيار الفائزين لفئات الجائزة يجيء وفق ضوابط وشروط الجائزة المعتمدة في نظامها الأساسي الذي أقره مجلس أمنائها ، لافتة إلى أن مجلس الأمناء والفريق الفني يسعى في كل عام لتطويرها حتى جاءت المشاركات بصورة أقوى من السابق.

وتوقعت أن تكون المشاركات في هذا الموسم والمواسم المقبلة أكثر قوة نسبة للحملة والخطة الإعلامية للجنة والتي ستبدأ من وقت مبكر وبآليات أكثر انتشاراً من السابق "كما نسعى لأن تتوسع الجائزة لتكسب الصفة الدولية في المواسم القادمة "، يذكر أن الشهيد الجابر كان يعمل مصورا بقناة الجزيرة .