هاموند يكشف حقيقة استهداف طائرة بريطانية بصاروخ بمصر

alarab
حول العالم 08 نوفمبر 2015 , 05:51م
رويترز
نفت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، تقارير إعلامية عن أن طائرة ركاب كانت في طريقها إلى مصر، في أغسطس الماضي، تفادت هجوما صاروخيا.

 ويأتي هذا البيان في أعقاب ما يشتبه في أنه تفجير لطائرة ركاب روسية فوق صحراء سيناء، في الآونة الأخيرة، مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا.

وقال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن تحقيقا أجري في الأمر، وإن الطائرة التابعة لشركة طومسون للخطوط الجوية لم تكن تواجه أي خطر.

وأضاف هامون في مقابلة تليفزيونية: "أنا متأكد من أنه (حادث الصاروخ) كان سوء فَهْم، ولدينا تفسير جيد جدا لما حدث فعلا، وكانت هناك مناورات عسكرية مصرية تجرَى على الأرض، وأعتقد أنني اقتنعت واقتنع الجميع في نظامنا - في نهاية هذا التحقيق - بأن ذلك لم يكن هجوما على الطائرة. لم تتعرض الطائرة للخطر في أي وقت".

ونقلت صحيفة ديلي ميل - أمس السبت - عن مصدر قوله إن طيار الرحلة الجوية التابعة لشركة طومسون، وكانت تقترب من شرم الشيخ في 23 من أغسطس، اضطر للقيام بمناورة في الجو لتجنب صاروخ اقترب لمسافة 300 متر من الطائرة.

وقال هاموند - متحدثا إلى أندرو مور، في (بي.بي.سي) - إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن تنظيم الدولة الإسلامية لديه قدرة إطلاق صاروخ أرض جو تجاه طائرة.

وأوضح "أنه ليس مستحيلا، لكننا لم نر أي دليل حتى الآن على أن لديهم مثل هذا النوع من المعدات. وشركات الطيران ومنظمات أمن الطيران تأخذ في الاعتبار - بشكل واضح - المخاطر عندما تضع التوجيهات للخطوط الجوية بشأن الحدود الدنيا للارتفاعات التي ينبغي أن يطيروا عليها، والمناطق التي يجب تجنبها تماما".
     //إ.م                /أ.ع