تنطلق فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية في نسخته العاشرة، الذي تنظمه المؤسسة العام للحي الثقافي كتارا، خلال الفترة من 13 حتى 20 أكتوبر الحالي، بحضور سعادة الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) وعدد من الرموز الثقافية القطرية والعربية.
ويشتمل المهرجان، على فعاليات ثقافية متنوعة، تتضمن حفل الافتتاح وانطلاق معرض كتارا للكتاب، في نسخته الثانية، كما سيتم تنظيم حفل التوقيع على الكتب الفائزة في الدورة التاسعة، ومن بينها روايات ترجمت للإنجليزية والفرنسية إلى جانب اللغة العربية، ليقام حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة مساء، وتكريم الفائزين في فئات الجائزة الست وهي: الروايات المنشورة، وغير المنشورة، روايات الفتيان، الرواية التاريخية غير المنشورة، الدراسات النقدية، الرواية القطرية.
وتتضمن فعاليات مهرجان كتارا للرواية العربية جلسات حوارية وورش عمل يشارك فيها كتاب ونقاد معروفون. كما تتضمن حفلات توقيع عدد من الإصدارات المميزة الصادرة حديثاً عن دار كتارا للنشر ودور النشر القطرية الاخرى، إلى جانب المكتبات المحلية الكبرى، ومشاركة عدد من المؤسسات الثقافية والبحثية، بالإضافة الى أربع دور نشر كويتية أبدت رغبتها في المشاركة بالمعرض.
وفي اليوم الثاني للمهرجان 14 أكتوبر الجاري، سيتم تنظيم مؤتمر صحفي مع الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشرة، للحديث عن تجاربهم، وللاطلاع على مقترحاتهم لتطوير الجائزة، لضمان استمراريتها بذات الزخم والألق الذي بدأت به، كما تقام 8 ندوات وجلسات حوارية تتناول العديد من الموضوعات.
وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ان جائزة كتارا للرواية العربية سارت بخطوات واثقة، وحققت خلال عشر سنوات من انطلاقتها إنجازات كبيرة تصب في خانة منح الرواية العربية مكانتها في المشهد الثقافي العربي والعالمي، مشيراً إلى أن أكبر انجاز للجائزة هو اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، في نهاية 2021 الأسبوع العالمي للرواية خلال الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر من كل عام، بناء على الطلب الذي تقدمت به المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في العام 2016، بالتنسيق مع بقية الدول العربية.
وقال السيد خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية، ان الجائزة وضعت نصب عينيها منذ انطلاقتها في 2014 ان تكون داعمة للرواية العربية، وذلك من خلال تنويع فئات الجائزة ما بين المنشور، وغير المنشور، وروايات الفتيان، والرواية التاريخية، والقطرية، والدراسات النقدية، الامر الذي حفز المبدعين على امتداد الوطن العربي لإطلاق العنان لمواهبهم الأدبية للمشاركة في الجائزة.
وأشار السيد إلى أن المبادرات التي رافقت النسخ المتعاقبة للجائزة شكلت الحاضنة لاكتشاف المواهب الروائية الواعدة.