خريجو الدفعة الـ20 لـ العرب: الجامعة توفر كوادر مؤهلة لسوق العمل

alarab
محليات 08 يونيو 2022 , 12:36ص
علي عفيفي

عبر خريجو الدفعة العشرين من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن سعادتهم الكبيرة بالتخريج ضمن دفعة استثنائية بعد التغيير الجديد الذي طرأ على كلية شمال الأطلنطي والتحول إلى جامعة وطنية، مؤكدين أن الدراسة في الجامعة تتميز عن غيرها بالتطبيق العملي داخل معامل متنوعة لما تمت دراسته أكاديميا. وقال الخريجون في تصريحات لـ»العرب»، إن الجامعة تقدم لسوق العمل كوادر بشرية مؤهلة في تخصصاتها دون الحاجة إلى إعادة تدريب بفضل برامجها الموائمة لمتطلبات السوق، مؤكدين أن التخصصات التي تخرجوا منها تحتاج إليها دولة قطر بشكل مستمر.

تركي الهاجري: الجامعة تؤهلنا لسوق العمل

قال تركي داهم الهاجري خريج دبلوم الهندسة الميكانيكية بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ان التخرج من الجامعة ينهي مرحلة مهمة وتجربة تعليمية ضرورية كان لابد من إنجازها. وأضاف: أن جامعة الدوحة تتميز من بين الجامعات بالجمع بين الدراسة النظرية والتطبيقية الامر الذي يجعل الخريج مؤهلا لسوق العمل. وأضاف:»أنا موظف في قطاع البترول وابتعثت عبر جهة العمل وحصلت على الدبلوم العالي في الميكانيكا»، معربا عن تطلعه خلال الفترة المقبلة الى استكمال دراسته والحصول على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية. وتابع: قطر تستحق الأفضل من أبنائها، وانصح الشباب بإكمال تعليميهم لانه لا مستقبل بلا تعليم متطور.

حسن الجناحي: دراسة نوعية تجمع التفاعلي بالتطبيقي

وصف حسن عبدالرحمن الجناحي خريج دبلوم هندسة ميكانيكية، تخريجه أمس بأنه فرحة منتظرة منذ 3 سنوات مع بداية الدراسة في الجامعة بذل فيها الكثير من الاجتهاد من أجل الوصول إلى منصة التكريم.
وقال الجناحي إن الدراسة في جامعة الدوحة تميزت بالتفاعل والتطبيق داخل المعامل مع ما يتم دراسته في داخل القاعات الدراسية، مؤكدا أن الطلبة تلقوا دعما كبيرا من الهيئة التدريسية التي كانت دائما تحفزهم وتساعدهم في الخروج كأشخاص مؤهلين للعمل مباشرة في سوق العمل. وأضاف أن «قطر غاز» مشكورة قدمت له فرصة للابتعاث في الجامعة في نفس التخصص الذي يعمل به داخل مؤسسته، مؤكدا أنه الآن أصبح مؤهلاً لتطوير آليات العمل في مجال تخصصه من خلال تطبيق ما دراسته في الجامعة.

أحمد الملا: الدولة تشجعنا على العلم

أبدى أحمد الملا خريج بكالوريوس هندسة ميكانيكية عن فرحته وسعادته بالتخريج ضمن أول دفعة في تخصصه ضمن الدفعة المميزة لعام 2022، وأكد أن دولة قطر دائما تشجع أبناءها نحو العلم من أجل أن يكونوا جزءا من بناة نهضتها، مشددا على سعيه لرد الجميل لدولته.
وقال إن الخطوة المقبلة في حياته الحصول على وظيفة في مجال تخصصه واستكمال دراسته العليا، مؤكدا أن الجامعة وفرت له فرصة للتدريب لمدة 6 أشهر داخل مبانيها.
وتقدم بالشكر لأسرته وأصدقائه على دعمهم الدائم خلال فترة الدراسة رغم المشاكل والصعاب التي تعرض لها.

عبدالله الأحمدي: سأواصل الدراسة في التخصص «النادر»

ذكر عبد الله علي الأحمدي حصوله على الدبلومة في الهندسة الميكانيكية بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
وقال الأحمدي «سوف اكمل الدراسة للحصول على البكالوريوس في هندسة الصيانة وهو تخصص نادر في قطر وغير موجود في جامعات أخرى، حيث تعد جامعة الدوحة هي الجامعة الأولى في الدولة التي تطرح هذا التخصص.
وأشار إلى أن الدراسة في جامعة الدوحة تتميز بانها دراسة نظرية تطبيقية، الأمر الذي يميزنا عن خريجي باقي الجامعات.
وتقدم بالشكر إلى قطر التي وفرت جامعات مميزة على غرار جامعة الدوحة بهذه المواصفات العالية على مستوى المرافق والدراسة والمختبرات والتي كانت بمثابة شركات مصغرة داخل الجامعة، مما مكننا من ممارسة الحياة العملية قبل الالتحاق بسوق العمل.

صفية المشيري: إشادة متواصلة بالتميز الأكاديمي

قالت صفية محمد المشيري خريجة بكالوريوس العلوم الصحية إن النجاح الذي نفرح الان بتحقيقه جاء إثر سلسلة من التحديات والصعوبات التي واجهتها، مشيرة إلى أنها بعد حصولها على الدبلومة في 2011 قررت استكمال الدراسة والحصول على البكالوريوس رغم التحديات الموجودة والواجبات الاسرية والوظيفية والتي لم تنل من طموحها وانما دفعتها الى التحدي لتحقيق ما تطمح اليه من تطلعات.
وأضافت المشيري «تخصصت في مجال علوم الصحة البيئية وهذه اول دفعة تتخرج في البكالوريوس من هذا التخصص»، لافتة الى سعادتها الكبيرة بالتخصص في هذا المجال الواسع.
واستكملت»أنا اعمل في مستشفى نوفر في مجال التفتيش الصحي وانا سعيدة جدا بالتخرج الذي كلل بالنجاح وما تخطيته من صعاب وتحديات»، مؤكدة أن خريجي جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا خريجون مميزون في تخصصاتهم ومؤهلون جدا للعمل وبارزون بين اقرانهم في كافة المواقع الوظيفية، لافتة الى ان مشاركة طلبة الجامعة في أي أنشطة سواء كانت علمية او تدريبية تلقى استحسان الجميع الذين يشهدون لهم بالتميز والمهارة.
وأشارت الى ان لديها توجها لاستكمال الدراسات العليا في العلوم الصحية ولكن بعد اخذ استراحة محارب لالتقاط الانفاس ومنح الأبناء قسطا من الاهتمام والراعية ومن ثم العودة للدراسة مرة أخرى.

علي آل ناصر: أتمنى المساهمة في تطوير القطاع النفطي

قال علي حمود آل ناصر خريج دبلوم هندسة ميكانيكية إن دراسته في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تأتي بعد ابتعاث من «قطر غاز»، مؤكدا أنه خاض دراسة مختلفة وجيدة في الجامعة ببرامجها التي أتاحت تطبيق ما درسته داخل معامل الجامعة.
وأضاف آل ناصر، أن طموحه استكمال دراسته في البكالوريوس بنفس التخصص وأن يساهم في تطوير العمل داخل مؤسسته التي لها الفضل في استكمال الدراسة، متمنيا أن يكون عونا وداعما لتنمية ونهضة دولته خاصة في القطاع النفطي.
وعبر عن سعادته بالتخرج بعد 3 سنوات من التعب والاجتهاد، مبدياً شكره لأسرته الداعم الرئيسي له وللكادر الأكاديمي على الجهود التي بذلوها مع الطلبة.