توقع الباحث الأميركي تشارلز ليستر، من معهد الشرق الأوسط، أن يكون تنظيم القاعدة في سوريا المعروف باسم جبهة النصرة يستعد لإعلان دولته هناك، بعد اكتساب قوته بهدوء مستغلا الحملة الدولية ضد تنظيم الدولة.

وأضاف الكاتب في مقال بمجلة فورين بوليسي الأميركية، أنه بعد 5 سنوات على بناء جبهة النصرة قاعدة قوة له وسط الحرب الأهلية، يتحرك زعماء التنظيم قدما لإنشاء «إمارة»س جديدة.

وشرح الكاتب أن جبهة النصرة التي كانت على اتصال بتنظيم الدولة حتى انشقاقها عنه عام 2013، نسجت علاقات مع السوريين، ونالت دعم بعضهم، وبات لها نفوذ في أراضٍ سورية.

وحذر ليستر من القاعدة التي تبعث مقاتلين بارزين لديها للدفع بإنشاء إمارة، وسحق المعارضة الداخلية، كما حدث في مالي واليمن.

وقال ليستر إنه مع انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار وفشل العملية السياسية في جنيف، فإن نفوذ جبهة النصرة على الأرض يزداد مرة أخرى.

وأضاف أن الولايات المتحدة وحلفاءها باتوا في صراع على النفوذ مع فرع تنظيم القاعدة الأكثر نجاحا وفعالية، محذرا من أن تجاهل هذه المعركة أو خسارتها مما سيكون له عواقب كارثية.

س.س