مطار حمد يحصد جائزة أفضل المشاريع الاستراتيجية بالعالم
اقتصاد
08 مارس 2015 , 02:29م
الدوحة - العرب
أعلن مطار حمد الدولي عن حصوله على جائزة "المشروع الاستراتيجي لعام 2015"، وذلك من خلال حفل أقيم في مدينة نيويورك مساء الخميس 26 من فبراير 2015.
وجرى حفل الإعلان عن الجوائز خلال المنتدى الثامن للمشاريع الرائدة في البنى التحتية، الذي نظمته مؤسسة "CG / LA"، وتم اختيار الفائزين من جانب نخبة من المديرين التنفيذيين من حول العالم. ومن بين خمسة مرشحين من قائمة "المشروع الاستراتيجي للعام" تم إعلان فوز مطار حمد الدولي بالجائزة يوم الخميس 26 من فبراير 2015.
وبهذه المناسبة قال بدر المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: "هذه الجائزة هي فخر لمطار حمد الدولي بوابة قطر إلى العالم، ويعد المطار جزءا "أساسيا" من رؤية قطر الوطنية 2030، وهو مشروع وطني، وواحد من أهم المشاريع الاستراتيجية العالمية الأكثر طموحا، والجائزة جاءت نتيجة العمل الدؤوب المتواصل في التصميم و الإنشاء والأعمال الهندسية".
وقد شارك في المنتدى 400 مدير تنفيذي من 40 دولة؛ إذ قدموا عروضا تقديمية لمشاريع في 28 دولة من ضمنها دولة قطر. وكان منتدى هذا العام بعنوان "البناء وراء نمو التطور العالمي". و جرى التركيز على أهمية البنى التحتية في دفع عجلة التطور الاقتصادي في العالم، وأيضا في قطر.
وصرح نورمان أندرسون - الرئيس التنفيذي لمؤسسة "CG / LA" - عند منح الجائزة لمطار حمد الدولي: "نفتخر بتسليط الضوء على رعاة هذه المشاريع، التي من شأنها إحداث تغيير نوعي في الاقتصاد، والمنافسة على فرص التمييز في العالم. إن الابتكار في التصميم في مشاريع البنى التحتية سيحدث عظيم الأثر في هذا القطاع".
ويقدِّم مطار حمد الدولي - الذي يبعد 30 دقيقة فقط عن قلب مدينة الدوحة - تجرِبة سفر فريدة، عبر أحد أسرع الوجهات نمواً، سواء للسياحة أو العمل، وتقع مدينة الدوحة على مسافة 8 ساعات بالطيران من أكثر ثلثي سكان العالم، وهو الأمر الذي يجعل منها موقعاً استراتيجياً في قلب المراكز المالية والاقتصادية العالمية المتقدمة والناشئة، لتكون بذلك الوجهة المثالية للسياحة والعمل.
ويمتاز المطار بكفاءة تشغيلية لا مثيل لها؛ تتضمن الاستيعاب الكامل لعدد كبير من الرحلات وإمكانية إنجاز إجراءات السفر وعملية نقل البضائع بصورة ديناميكية فعالة. كما يضم أنظمة تشغيلية متطورة في جوانب الأمن والسلامة كافة، وتقنيات الطيران والأبنية، وتوفير أفضل وسائل الراحة والرفاهية.
ويوفر المطار أيضا "المكان الأمثل للمسافرين في تحويل الرحلات؛ إذ يوجد به 40 ألف متر مربع مخصصة لمحلات التجزئة، والأغذية والمشروبات، مع وجود فندق ومركز صحي مع حوض سباحة وصالة ألعاب رياضية، ومع وجود ملعبَي إسكواش"، فضلا عن الخدمات الخاصة لرجال الأعمال وخدمات الضيافة.