قتل ثلاثة أشخاص على الأقل اليوم الأحد، بينهم شرطيان، وأصيب عشرون آخرون بجروح في أثناء عصيان في سجن شمال أفغانستان، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون.

وهاجم السجناء الشرطيَّيْنِ عندما كانا يُجرِيان عملية تفتيش عن سكاكين وهواتف نقالة وأشياء أخرى أُدْخِلَتْ خلسة إلى سجن شبرغان كبرى مدن ولاية جوزجان.

وقال الجنرال فقير محمد - قائد شرطة الولاية - إن السجناء "احتجزوا ثلاثة شرطيين رهائن قبل قتل اثنين منهم والتمثيل بجثتيهما".

ثم "أحرقوا الضابط الثالث حياً، ونُقل إلى المستشفى وقد غطت الحروق 75 بالمئة من جسده"، مضيفاً أن خمسة ضباط أصيبوا بجروح لدى محاولتهم إنقاذ زملائهم.

وتابع الجنرال محمد أن أحد السجناء قُتل وأصيب 15 آخرون بجروح في المواجهة مع الشرطيين، بعد أن حاول عدد كبير من السجناء الفرار.

وأكد عبد الحي حيات - رئيس المجلس الإقليمي بجوزجان - الحادثة، مضيفاً أن المجلس وعدداً من الأعيان المحليين تدخلوا لإنهاء الأزمة، وقال إن "الوضع الآن هادئ، لكن السجناء بدأوا إضراباً عن الطعام".

ويضم سجن شبرغان نحو 800 سجين من مجرمي الحق العام وطالبان.