أتوقع نتيجة إيجابية للعنابي أمام الإكوادور
أطالب نجوم منتخبنا بالابتعاد عن الضغط النفسي
أرشّح فرنسا والبرازيل والأرجنتين للقب
سيجد الضيوف أفضل استقبال من المواطنين والمقيمين
فتح عبدالله بن سعيد العيدة، رئيس نادي السيلية الملقب بـ «اللورد»، قلبه للعرب الرياضي في حوار لا تنقصه الصراحة كعادته دائماً، وتناول تنظيم قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ومستوى فريق نادي السيلية لكرة القدم وأيضاً مشاركاته في الموسم الحالي في المهرجانات الرئيسية التي تنظمها اللجنة المنظمة لسباق الهجن.. تعالوا معنا للتعرّف على تفاصيل الحوار:
في البداية أكد اللورد أن تنظيم قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم سيكون رائعاً، وقال: لا يأتي بعده تنظيم، نظراً للبنية التحتية والمنشآت والملاعب المونديالية وشبكة الطرق في البلاد التي جاءت على أعلى مستوى.. والدليل على ذلك أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أسند تنظيم كأس الأمم الآسيوية 2023 لدولة قطر للمرة الثالثة بعد تنظيم قطر لأمم آسيا عام 1988 و2011 وأيضاً دورة الألعاب الآسيوية (آسياد 2006).
وأضاف: أثبتت قطر للعالم أجمع أنها قول وفعل، فدولة قطر إذا قرّرت أن تستضيف بطولة دولية أو قارية فستنجح في التنظيم ببراعة متناهية لأن شبابها أصبح لديهم الخبرة الكافية في التنظيم وليس في مجال الرياضة فحسب بل في جميع المجالات.
وحول لقاء الافتتاح بين منتخبنا الوطني ونظيره الإكوادوري في الافتتاح قال: إن المستوى متقارب بين الفريقين، حيث إن العنابي يلعب وسط جماهيره وعلى أرضه، وأعتقد أنها ستكون عاملاً قوياً لصالحه، كما أن لاعبي منتخبنا سيكون لديهم شغف كبير باللعب أول مباراة في تاريخهم ببطولة كأس العالم، ولذلك أعتقد أن نتيجة اللقاء ستكون إيجابية لصالح العنابي.
وتمنى (بوسعيد) لمنتخبنا الوطني التوفيق لتعويض كل ما قدّمه المسؤولون عن الرياضة والكرة القطرية لاستضافة هذه النسخة الفريدة من نوعها على مستوى العالم.
وعن كلمته التي يوجّهها للاعبي منتخبنا قبل اللقاء المُرتقب قال: يجب اللعب بثقة واستغلال عاملي الأرض والجمهور وعلى اللاعبين الابتعاد عن الضغط النفسي مع الاستمتاع بلعبة كرة القدم وانتهاز الفرص التي ستسنح لهم في المستطيل الأخضر من أجل تشريف الكرة القطرية والعربية خاصة أن المونديال يُقام لأول مرة في بلد عربي في منطقة الشرق الأوسط.
وعن ترشيحه لصاحب اللقب قال أعتقد أن اللقب محصور بين منتخبات فرنسا والبرازيل والأرجنتين.
وعن حظوظ المنتخبات العربية في البطولة (قطر والسعودية وتونس والمغرب) قال: أعتقد أن حظوظ المنتخب المغربي هي الأوفر للوصول لأبعد نقطة في البطولة، للمستوى الفني الرائع الذي ظهر عليه في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى لاعبيه المحترفين في الخارج.
وعن حظوظ المنتخبات الإفريقية في المونديال قال: لا أستبعد المفاجآت من المنتخبات الإفريقية بشكل عام خاصة الكاميرون والسنغال، فأغلب لاعبيهم من المحترفين في أوروبا، ودائماً يصنع اللاعبون الأفارقة الفارق مع تلك الفرق.
وعن الإرث الذي سيتركه المونديال لدولة قطر قال عبدالله العيدة: هو اعتراف العالم بأجمعه بأن قطر إذا قرّرت استضافة حدث عالمي ستنجح ببراعة في التنظيم، كما أن أي فريق أوروبي أو منتخب يريد إقامة معسكرفستجده يأتي إلى قطر لتوفر ملاعب مونديالية ومنشآت طبية على أعلى مستوى مثل «سبيتار» مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، خاصة أن اللجنة الأولمبية الدولية للمرة الثانية جدّدت مؤخراً اعتمادها مركزاً بحثياً للوقاية من الإصابات والحفاظ على صحة الرياضيين، ضمن 11 مركزاً متخصصاً في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى المنشآت الرياضية العالمية والبنية التحتية الكبيرة. كما أن هناك مدرجات بالملاعب المونديالية سيتم تفكيكها.
«أرشح هؤلاء للتأهل»
وحول توقعاته عن المنتخبات المتأهلة لدور الـ 16 من المجموعات الـ 8 في الدور الأول قال: أرشّح منتخبنا وهولندا من المجموعة الأولى، وإنجلترا وإيران (م2) والأرجنتين والمكسيك (م3) وفرنسا وأستراليا (م4) وألمانيا واليابان (م5) والمغرب وبلجيكا (م6) والبرازيل والكاميرون(م7) والأورجواي والبرتغال (م8).
«نحتضن ضيوف قطر»
وسألناه عن كلمة يوجّهها للمواطنين والمقيمين قبل انطلاق منافسات كأس العالم قال: أقول للمُواطن والمقيم أيضاً الذي أعتبره مواطناً كونه (منا وفينا) بما أنه يعيش على هذه الأرض الطيّبة عليكم بحُسن استقبال ضيوف البلاد وأنا واثق أن الشعب القطري بالإضافة إلى المقيمين عند حُسن الظن بهم تجاه شعوب العالم التي ستكون هنا لمُتابعة منافسات المونديال، كما أن المواطن سيُعِد نفسه من رجال الأمن منذ بداية البطولة وحتى نهايتها.
«الجود من الموجود»
وانتقلنا بالحديث عن نادي السيلية وفريقه الأول لكرة القدم ومُستواه في بطولة الدوري العام، فقال اللورد: أنا غير راض عن مستوى الفريق السيلاوي في الدوري ولكن الجود من الموجود.
«رياضة الأجداد حاضرة»
وبالحديث عن رياضة التراث رياضة الآباء والأجداد.. سباقات الهجن العربية الأصيلة على هامش بطولة كأس العالم لكرة القدم، سألناه هل ستكون هناك سباقات على هامش منافسات المونديال الكروي، فأشار إلى أن سباقات الهجن من التراث العربي الأصيل وأعتقد أنه لن يمر أي شيء على أصحاب القرار.
وعن استعداداته لمنافسات الموسم الحالي لسباقات الهجن العربية الأصيلة، بما أنه أحد أشهر الملّاك من أبناء القبائل قال العيدة: نجهّز في الفترة الحالية المطايا لمهرجان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للهجن العربية الأصيلة ، الذي سيُقام في توقيت يُواكب منافسات مونديال الكرة، بالمشاركة في جميع الفئات العمرية وإن شاء الله نتوج بسيف المؤسس.