أكّد الدكتور مازن بشتاوي أخصائي ورئيس قسم أمراض نساء وولادة بالمستشفى الأهلي، أن القسم نجح في علاج امرأة أميركية عمرها 37 عاماً، كانت تعاني من آلام حادة ومتواصلة أسفل البطن ناتجة عن مرض «بطانة الرحم المهاجرة»، حيث كانت تعاني في البداية من هذه الآلام مع الدورة الشهرية، وتطورت حالتها لتصبح آلاماً متواصلة وممتدة كامل الأيام، في كلّ الوضعيات التي تتخذها سواء عند الجلوس أو النوم أو غيرهما، مما أثر على حياتها اليومية وعلى عملها الذي باتت تتغيب عنه جراء هذه الآلام بشكل كبير ومتكرر.
ثمّ قال: «بمجرد إجرائها الفحوصات الأولية، من بينها التنظير الاستقصائي للبطن تبيّن أنها تعاني من حالة متقدمة جدّاً متمثلة في التصاقات داخل الحوض والتصاقات بين الأمعاء والرحم من جهة، وبين الأمعاء والمبايض من جهة أخرى، لدرجة حجبت إمكانية الرؤية والكشف الجيد على الرحم والمبايض أثناء عملية التنظير جراء الالتصاقات الكبيرة والعديدة، ولم يتمكن الفريق الطبي الذي قام بمعاينتها في البداية من التدخل أو إيجاد الحلول المجدية لحالتها، وتم نصحها بالتوجه إلى أحد المشافي في أميركا لإجراء العلاج، وفي الأثناء تم نصحها بالتوجه إلى قسم أمراض النساء والولادة بالمستشفى الأهلي، وبالفعل تمّ ذلك، وبمجرد القيام بعمليات الفحص والتشخيص اللازمين تبين أنها تشتكي من حالة تعاملنا معها كثيراً من قبل، وحققنا فيها نجاحات عدّة؛ نظراً لما نمتلكه من خبرة وكفاءة وما يوفره لنا المستشفى الأهلي من أجهزة حديثة ومتطورة ومناظير عالية الدقة تضاهي كلها ما يوجد في أفضل مستشفيات العالم.
ثمّ قال: «تمكنا من إجراء هذه العملية بالمنظار وكانت نتائجها جيدة ومفاجئة للمريضة، وعاينت أولى نتائجها ساعة أفاقت من العملية، واكتشفت أنها لا تشتكي من أية آلام، وتخلصت منها نهائياً بعد أن لازمتها لمدة طويلة، وأثرت على حياتها وأجبرتها على زيارة عيادات الطوارئ باستمرار لأخذ المسكنات القوية لتتخلص ولو لحين من الآلام المبرحة»، واستطرد قائلاً: «تمكنا والحمد لله خلال العملية من فك الالتصاقات، وأزلنا بطانة الرحم المهاجرة، وعادت المريضة إلى حياتها الطبيعة، ويعتبر هذا المرض من الأمراض الشائعة التي يعاني منه ما يقارب 15 % من النساء، وللأسف فإن تشخيص هذا المرض يتأخر من 5 إلى 7 سنوات؛ لأنه يبدأ بألم أثناء الدورة الشهرية، وأغلب النساء لا يعرن اهتماماً لتلك الآلام ظناً منهن أنها الآلام العادية التي تصاحب تلك الفترة الشهرية لدى كل امرأة، إلى أن تتطور حالتهن فيما بعد ويتم اكتشاف المرض بصفة متأخرة وفي حالاته المتقدمة، ويصبح حينها هذا المرض المزمن بحاجة إلى فريق طبي متكامل يحمل من الخبرة والكفاءة ما يمكنه من التعامل بشكل مجدٍ مع هذا المرض، بالإضافة إلى الأجهزة المتطورة والحديثة التي تساع في ذلك، وهذا تماماً ما يمتلكه المستشفى الأهلي ومكّننا من أن نكون وجهة ناجحة في علاج «بطانة الرحم المهاجرة والكشف المبكر عن الأورام، ورعاية الحوامل، ومن يشتكين من تكيس المبايض وغيرها». ثمّ قال: «بمجرد إجرائها الفحوصات الأولية، من بينها التنظير الاستقصائي للبطن تبيّن أنها تعاني من حالة متقدمة جدّاً متمثلة في التصاقات داخل الحوض والتصاقات بين الأمعاء والرحم من جهة، وبين الأمعاء والمبايض من جهة أخرى، لدرجة حجبت إمكانية الرؤية والكشف الجيد على الرحم والمبايض أثناء عملية التنظير جراء الالتصاقات الكبيرة والعديدة، ولم يتمكن الفريق الطبي الذي قام بمعاينتها في البداية من التدخل أو إيجاد الحلول المجدية لحالتها، وتم نصحها بالتوجه إلى أحد المشافي في أميركا لإجراء العلاج، وفي الأثناء تم نصحها بالتوجه إلى قسم أمراض النساء والولادة بالمستشفى الأهلي، وبالفعل تمّ ذلك، وبمجرد القيام بعمليات الفحص والتشخيص اللازمين تبين أنها تشتكي من حالة تعاملنا معها كثيراً من قبل، وحققنا فيها نجاحات عدّة؛ نظراً لما نمتلكه من خبرة وكفاءة وما يوفره لنا المستشفى الأهلي من أجهزة حديثة ومتطورة ومناظير عالية الدقة تضاهي كلها ما يوجد في أفضل مستشفيات العالم.
ثمّ قال: «تمكنا من إجراء هذه العملية بالمنظار وكانت نتائجها جيدة ومفاجئة للمريضة، وعاينت أولى نتائجها ساعة أفاقت من العملية، واكتشفت أنها لا تشتكي من أية آلام، وتخلصت منها نهائياً بعد أن لازمتها لمدة طويلة، وأثرت على حياتها وأجبرتها على زيارة عيادات الطوارئ باستمرار لأخذ المسكنات القوية لتتخلص ولو لحين من الآلام المبرحة»، واستطرد قائلاً: «تمكنا والحمد لله خلال العملية من فك الالتصاقات، وأزلنا بطانة الرحم المهاجرة، وعادت المريضة إلى حياتها الطبيعة، ويعتبر هذا المرض من الأمراض الشائعة التي يعاني منه ما يقارب 15 % من النساء، وللأسف فإن تشخيص هذا المرض يتأخر من 5 إلى 7 سنوات؛ لأنه يبدأ بألم أثناء الدورة الشهرية، وأغلب النساء لا يعرن اهتماماً لتلك الآلام ظناً منهن أنها الآلام العادية التي تصاحب تلك الفترة الشهرية لدى كل امرأة، إلى أن تتطور حالتهن فيما بعد ويتم اكتشاف المرض بصفة متأخرة وفي حالاته المتقدمة، ويصبح حينها هذا المرض المزمن بحاجة إلى فريق طبي متكامل يحمل من الخبرة والكفاءة ما يمكنه من التعامل بشكل مجدٍ مع هذا المرض، بالإضافة إلى الأجهزة المتطورة والحديثة التي تساع في ذلك، وهذا تماماً ما يمتلكه المستشفى الأهلي ومكّننا من أن نكون وجهة ناجحة في علاج «بطانة الرحم المهاجرة والكشف المبكر عن الأورام، ورعاية الحوامل، ومن يشتكين من تكيس المبايض وغيرها».