محمد موسى لاعب الدحيل لـ «العرب»: 16 مايو 2019.. ليلة رمضانية لا تنسى

alarab
المزيد 07 أبريل 2024 , 01:31ص
أحمد طارق

يمثل يوم 16 مايو 2019 ذكرى رائعة لمحمد موسى لاعب الدحيل بعد أن استطاع فريقه التغلب على فريق السد في المباراة النهائية لكأس سمو الأمير في المباراة التي جمعت الطوفان والزعيم في افتتاح ملعب الجنوب المونديالي في ليلة رمضانية ستظل عالقة في الاذهان بالنسبة للاعب وحتى لزملائه ولمسؤولي النادي بعد حصد أغلى الكؤوس.
 السعادة التي شعر بها اللاعب عائدة لعدة أسباب وليس للتتويج فقط، منها انه ارتدى شارة قيادة الفريق آنذاك، علاوة أيضا أن المناسبة كانت غالية على الجميع بحصد كأس الأمير في افتتاح ملعب مونديالي، وأيضا التتويج جاء في شهر رمضان الفضيل. «العرب» اجرت حواراً مع محمد موسى لاسترجاع ذكرياته بالتتويج مع فريقه باللقب، وتطرق اللقاء أيضا لإلقاء الضوء على ابرز ذكرياته الرمضانية.. فإلى التفاصيل:

◆ حققت لقب كأس سمو الأمير كقائد للفريق عام 2019 حدثنا عن ذكرياتك؟
■ تتويج الدحيل بلقب كأس سمو الأمير عام 2019 على حساب السد برباعية مقابل هدف في النهائي، ذكريات رائعة وستظل راسخة في الاذهان بالنسبة لمجلس الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، فالتتويج باللقب شرف كبير ورائع، وشعور لا يوصف.

ملعب الجنوب
◆ التتويج وقتها كان في افتتاح الجنوب المونديالي وبالشهر الفضيل أيضا؟
■ بالفعل، عندما حققنا اللقب على حساب السد برباعية مقابل هدف، كان افتتاحا لملعب الجنوب المونديالي، وأيضا خلال الشهر الفضيل، ولذلك يوم 16 مايو 2019 لا ينسى، بالنسبة لي وللجميع في نادي الدحيل، خاصة أن هذا اللقب كان مهماً للغاية لنا بعد فقدان بطولة الدوري ولذلك كمجلس إدارة والجهاز الفني واللاعبين رغبتنا كانت واضحة بالفوز وختام الموسم بأفضل صورة وهذا ما تحقق ولله الحمد. 

بطولة رمضانية 
◆ باستثناء التتويج بكأس الأمير.. هل هناك بطولة أخرى حصلت عليها في الشهر الفضيل؟
■ في الحقيقة لا.. هذه أغلى بطولة حققتها في شهر رمضان الفضيل، وكانت بطولة استثنائية لي خاصة أنني ارتديت قيادة الفريق في اللقاء بعد تعرض كريم بوضياف للإصابة قبل المواجهة وبالمناسبة لم تكن إصابة بوضياف فقط ولكن رغم الإصابات كنا «يدا واحدة» وعلى قلب رجل واحد واستطعنا تجاوز خصم صعب وكبير بقيمة السد برباعية رغم تأخرنا في البداية بهدف، ولكن سرعان ما سجل علي عفيف التعادل، ومن ثم سجلنا ثلاثية أخرى، مع المدرب البرتغالي روي فاريا وقتها والذي أيضا
حقق أول القابه مع الدحيل في هذه النسخة. 
◆ ماذا عن ذكرياتك خلال الشهر الفضيل؟
■ أحاول باستمرار تخصيص أكبر وقت ممكن للعبادة بالصلوات بجانب قراءة القرآن، بالإضافة إلى قضاء وقت أكبر مع الأهل، خاصة أن معظم وقتنا يكون مع الفريق وشهر رمضان فرصة لكسب الأجر بقدر الإمكان، ومناسبة جميلة ننتظرها بشغف من العام للآخر. 

رمضان والرياضة
◆ بعيداً عن التدريبات والمباريات.. هل تحرص على تخصيص وقت للرياضة؟
■ خلال شهر رمضان، يكون تركيزنا الأكبر على أداء فرائض الصلوات، واكتفى فقط بالتدريبات المسائية بجانب المباريات مع الدحيل التي نخوضها في البطولات المختلفة. 

◆ ما تأثير الصيام عليكم كلاعبين.. وهل هناك اختلاف عن الأيام الأخرى؟
■ التأثير علينا كلاعبين خلال شهر رمضان بالنسبة للوقت، لأن المباريات تلعب في أوقات متأخرة مساءً وهذه النقطة غير معتادين عليها في الأيام الأخرى، عداً ذلك لا يوجد اختلاف كبير من وجهة نظري.

أكلات شعبية
◆ ما الاكلات التي تتناولها خلال الشهر الفضيل؟
■ اتناول الاكلات الشعبية، وخلال مائدة الإفطار يتواجد دائما الثريد والهريس، وهي اكلات نعتاد عليها خلال الشهر الفضيل.

◆ الدورات الرمضانية تمثل قيمة عالية لاكتشاف المواهب.. هل خضت من قبل بعض الدورات؟
■ لم يسبق لي خوض دورات رمضانية في السنوات الماضية، ولكن في نفس الوقت هي بمثابة منجم ذهب للاندية لاكتشاف اللاعبين والمواهب القادرة على اللعب في الفريق الأول، ولذلك الدورات الرمضانية تمثل شيئا قيما في شهر رمضان، وانا شخصياً احرص على متابعة بعض الدورات ويعجبني كثيراً أداء بعض
اللاعبين.