تأهل فريق دولة قطر وفريق سلطنة عُمان إلى نهائي البطولة الدولية الخامسة لمناظرات المدارس باللغة العربية والإنجليزية، والتي ينظمها مركز مناظرات قطر، بنسختها الافتراضية تحت شعار «أرضنا ملاذنا».
وأعلنت لجنة النتائج تأهل الفرق للنهائي ونصف النهائي للغة العربية والناطقين بغيرها، بعد الإعلان عن جولة ربع النهائي للفرق المتأهلة أعلنت قضية الجولة الأولى من اللغة العربية للناطقين بغيرها وحسب القرعة، فإن تركيا أمام موريشوس، وتايلاند أمام ماليزيا، وكانت لهذه الفئة «يعتقد هذا المجلس أن الدول النامية خصصت الشركات المملوكة للدولة»، مثل خطوط الطيران والسكك الحديدة وشركات الخدمات، وتنافس الفريقان التركي في الموالاة والماليزي في المعارضة من اللغة العربية للناطقين بغيرها على لقب البطولة في القضية التالية: سيمنح هذا المجلس حصانة لأعضاء عصابات المخدرات مقابل توقفهم عن استخدام العنف في مناطق الصراع».
أما الفرق الثمانية من الفئة المفتوحة والتي تنافست على نصف النهائي هي «ليبيا أمام الكويت، وسنغافورة أمام قطر، والسودان أمام باكستان، وعُمان أمام تونس». 
وقد خاضت هذه الفرق جولة ربع النهائي في القضية التالية: «يعتقد هذا المجلس أن على الدول منح وزن أكبر لأصوات الشباب في الانتخابات»، على سبيل المثال احتساب صوت الشباب كصوتين أو صوت ونصف وهكذا. 
وكان الفوز في هذه المجموعة للفئة المفتوحة كل من «الكويت – قطر – عُمان – السودان»، والانتقال للنصف النهائي في القضية التالية: «سيربط هذا المجلس قيمة الغرامات والمخالفات بدخل الفرد». وقد واجهت الكويت فريق سلطنة عُمان، والتقى فريق قطر كموالاة أمام فريق السودان معارضة. 
وفي نهاية اليوم الرابع من البطولة أعلن عن تأهل كل من فريق دولة قطر- عنابي المناظرات أمام فريق سلطنة عُمان إلى النهائي، حيث ستبث الجولة عبر اليوتيوب خلال حفل الختام.
وتأهل للنصف النهائي كل من فريق جنوب أفريقيا – موالاة مقابل فريق هونغ كونغ – معارضة للتنافس على اللقب. وأكد عبد العزيز الشملان – أخصائي برامج أن حفلي الافتتاح والختام لهذه البطولة -ولأول مرة- تمَّ تصويره والتحضير له منذ شهر وفي أكثر من موقع، وسوف يعرض على المتابعين من خلال موقع يوتيوب بعد حضور المشاركين على منصة ZOOM أو يوتيوب، لافتاً إلى أن فقرات حفل الختام تشمل إعلان حاملي لقب البطولة والفائزين بالمراكز الأولى لكافة الفئات، وأفضل متحدثي البطولة.
وقال خالد الإبراهيم: إن الإعلام أصبح في رحاب الفضاء فقد تم استبدال الأوراق بالأرقام وفي البطولة كانت التجربة خير دليل، وذلك من خلال التواصل والحوار مع الإعلاميين من الصحافة وغيرهم أكثر سرعة ودقة، لافتاً إلى أن التفاعل عبر الفضاء الإلكتروني أصبح وسيلة التواصل الأسرع، وتطبيقاً لشعار البطولة «أرضنا ملاذنا»، فقد واكب الإعلام مشروع الاستدامة بسلوكيات تقلل من استهلاك الأوراق والحفاظ على بيئة سليمة تحتاج منا جميعاً التكاتف والتعاون؛ بهدف القضاء على الأخطار المحدقة في البيئة.