حصلت أكاديمية قطر- الدوحة المدرسة الابتدائية، وأكاديمية قطر للقادة، على العلم الأخضر للمدارس الصديقة للبيئة من قِبل مجلس قطر للمباني الخضراء، كأول مدرستين تابعتين لمؤسسة قطر تفوزان بهذا الاعتماد.
وبحسب برنامج المدارس الصديقة للبيئة، يتعين على المدارس الراغبة في الحصول على هذا الاعتماد تلبية سبعة متطلبات، وهي تشكيل لجنة بيئية، وإجراء مراجعة لمتطلبات الاستدامة، وإعداد خطة عمل، وتنفيذ عملية رصد وتقييم، وتطوير منهج دراسي، ونشر مبادئ الاستدامة والتوعية بها، وإطلاق شعار بيئي. 
وقالت إليزابيث كينيدي، منسقة الرفاه في أكاديمية قطر- الدوحة المدرسة الابتدائية، المنضوية تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: «اتبعنا نهجاً شاملاً ومتكاملاً إزاء ما يعنيه أن نكون مدرسة صديقة للبيئة، وذلك انطلاقاً من مهمتنا ورؤيتنا وسعينا الدائم لفهم دورنا، وماذا يتوجب علينا للمساهمة في الحفاظ على البيئة».
وقد أصبح الشعار البيئي لأكاديمية قطر- الدوحة المدرسة الابتدائية هو «تنمية عقلية مستدامة»؛ لأن المساهمة في تغيير وجهات النظر والاتجاهات، حسبما تضيف السيدة إليزابيث كينيدي، يعتبر أمراً حيوياً لإحداث تغيير حقيقي وملموس ودائم داخل المجتمع المدرسي. 
من أحد المتطلبات الرئيسية لنيل وسام العلم الأخضر الذي حصلت عليه أكاديمية قطر- الدوحة المدرسة الابتدائية، تمكين المعلمين والقيادات الطلابية ليصبحوا بدورهم قادرين على تمكين الطلاب. 
ويتضمن هذا المطلب 4 أفرع، هي: مجلس الطلاب، وقادة الفرق المدرسية، وفريق حماة البيئة، والنشطاء الفاعلون، مما يضع الاستدامة في صميم استراتيجية عمل النظام ككل. 
وتستغرق عملية الحصول على هذا الوسام عامين، وبالرغم من التحديات التي تسببت بها جائحة «كوفيد - 19»، وقد أظهر الطلاب قدرة أكبر على الابتكار، مما أتاح المزيد من فرص التعاون.
وتعمل جميع مدارس مؤسسة قطر حالياً على تلبية متطلبات الحصول على اعتماد العلم الأخضر للمدارس صديقة البيئة، ويُتوقع أن تبلغ هذا الهدف بحلول عام 2022.