الخور يسعى لفك شفرة القطراوي اليوم

alarab
رياضة 06 نوفمبر 2015 , 05:29ص
عباس حسن
تحمل مواجهة فرسان الخور والملك القطراوي الليلة التي سيحتضنها استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا لحساب ثامن جولات دوري نجوم قطر في طياتها الكثير من العناوين، كما أنها تعتبر منعطفا هاما في مسيرة الملك والفرسان في ظل ترتيبهما المتواضع على سلم الترتيب.

يبحث أبناء الملك القطراوي لتعزيز حالة النشوة التي عاشها الفريق مؤخرا بعد الإتيان بالبرازيلي سيبستياو لازاروني المدرب الجديد القديم ورحيل العراقي راضي شنيشل في مشهد الفوز على مسيمير في الجولة الفائتة والذي جعل القطراوي يهرب من قاع الترتيب تاركا للخور المقعد الأخير بعد الهزيمة الخامسة له هذا الموسم على يد الأهلي بنيران صديقة بهدف سجله بالخطأ مدافع الفرسان مصطفى جلال.

ويمني لازاروني النفس في لقاء اليوم في الدحيل أن يعزز رصيد الملك بالنقطة السابعة للدخول للمناطق الدافئة، وبالتأكيد لن تكون المهمة سهلة أمام تلامذة الفرنسي جين فيرنانديز الساعي لإخراج الفرسان من عنق الزجاجة وتحقيق أول انتصار رسمي له مع الخور بعد أن اكتفى بنقطتين من تعادلين و5 خسارات.

والمتابع لأداء الخور يجد أن الفريق يملك الكثير من الأدوات الفنية، لكن الحظ والعيوب في النهايات الهجومية تجعل الفريق بمنأى عن رسم الانتصارات لاسيَّما أن الانسجام مفقود بين الخطوط الثلاثة ولا يزال فيرنانديز يبحث عن ثبات تشكيلته ويعول الفرنسي جين فيرنانديز على ماديسون فورماجيني في الوسط لتمويل الخط الأمامي بقيادة جوليو سيزار ولاسانا ديابي والبرازيلي الآخر مارك أنتونيو، واللافت أن تعادل الخور في المباراتين جاء أمام أقوى الفرق؛ حيث فرض التعادل على الجيش من دون أهداف، وبالنتيجة ذاتها أسقط الزعيم السداوي في الفخ، وهذا يرسم علامات تعجب كثيرة عن سر تذبذب وضعية الفرسان ما بين مباراة وأخرى، والبعض بات يقول: إن رحيل الروماني لازلو بولوني مدرب اتحاد جدة السعودي لم يكن خطوة موفقة.

الملك يهيمن على التاريخ
في قراءة للقاءات التاريخية التي جمعت الملك والفرسان في دوري نجوم قطر نجد أن الكفة دائما ما تميل لمصلحة أبناء القطراوي، فضلا عن أن الخور لم يسبق له الفوز على الملك منذ 7 مواسم وتحديدا منذ 16 فبراير 2008 عندما تغلب عليه بهدفين دون رد بتوقيع كارلوس دي سيلفا ورودريجو قبل أن يتمكن الملك من تحقيق 8 انتصارات على الخور، مؤكداً سطوته وعقدته للفرسان طيلة 7 أعوام وحصل التعادل في 8 مناسبات أيضاً وكان آخرها في الموسم الماضي بهدف لمثله، وفي القسم الأول تحقق الفوز للملك بهدف الكوري هان كوك، وفي الموسم قبل الماضي تعادلا في القسمين الأول والثاني من دون أهداف وبهدف لمثله.

وسجل الملك أكبر فوز على الخور في 20 سبتمبر 2010 بخماسية مقابل ثلاثة ونجح سبستيان سوريا لاعب الريان الحالي بالتوقيع على ثنائية وهدف لمارسينيو وقصي منير ولاسانا ديابي لاعب الخور الحالي، في حين سجل للخور حينذاك ألن باهيا وريبيرو.

وتذكر لقاءات الفريقين تسجيل العراقي راضي شنيشل المدرب السابق للملك ولاعبه السابق للهدف الوحيد في اللقاء الذي خسره بهدفين مقابل هدف، ووقع على هدفي الخور العراقي يونس محمود والمغربي رشيد روكي في 11 مارس 2005.

ويبقى السؤال لمن سيبتسم الحظ في مواجهة الليلة للفرسان لفك شيفرة الملك أم للملك الذي يريد ألا يعود لقمقم الهزائم والنتائج المخيبة مجددا؟

لاسينا ديابي: واعون بجسامة المسؤولية
أكد لاسينا ديابي، لاعب فريق الخور، أهمية مباراة فريقه اليوم مع قطر في تحقيق الفوز الأول في الموسم، ومقاطعة الهزائم التي تلقاها الفريق في المباريات السابقة.

وقال: «نأمل أن ننسج على منوال فريق، ونحقق الفوز الأول. نشعر بصعوبة المهمة، ولكن بمجرد أن نفوز سنتحرر بعد ذلك».

وأضاف أن مسؤولية الهزائم السابقة للفريق جماعية، وأن على الجميع الالتفاف حول الفريق.

شاهين علي يغيب
غاب شاهين علي لاعب فريق قطر عن المؤتمر الصحافي لفريقه أمس بنادي السد، مما يجعله عرضة للعقوبات.