تقدم لك "العرب" عزيزي القارئ خمسة معارض، لكل منها قصة تستحق أن تُروى، من هذه المعارض معرض عجائب الخلق الذي في متحف الفن الإسلامي من 4 مارس إلى 11 يوليو 2015.
يلقي المعرض الضوء على الحيوانات الحقيقية والأسطورية التي تم تصويرها في الأساطير والحكايات والقصص الخيالية الخاصة بالعالم
الإسلامي. تقدم هذه الحيوانات العجيبة نوعاً من التواصل مع القصص التي صورتها بما في ذلك القصص الكلاسيكية الشهيرة مثل الشاهنامة وكليلة ودمنة وألف ليلة وليلة.
ويعكس تنوع مجموعة الأعمال الفنية المعروضة في هذا المعرض، والتي تنحصر بين القرنين العاشر والتاسع عشر، مدى شهرة الشخصيات والقصص عبر الثقافات المتنوعة.
يضم المعرض للزوار عدداً من الخبرات التفاعلية، وسوف يقدم مجموعة من الأعمال الفنية أغلبها لم يسبق له العرض. ترافق المعرض مجموعة واسعة من البرامج المخصصة للبالغين والمدارس والعائلات.
كما يحيي العرض الافتتاحي لمعرض 555 في مطافئ: مقر الفنانين الذي تم تطويره وتجديده: ويُعيد إلى الذاكرة برنامج الإقامة الفنية الأول من نوعه الذي جرى في مطلع التسعينات في قطر تحت رعاية سعادة الشيخ حسن.وتتم اليوم إعادة إحياء برنامج الإقامة الفنية وتطوير فكرته ليكون في شكل دائم، وسيكون الإفتتاح يوم 15 مارس. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على حقبة كان لها دور رئيسي في تطوير الفنون في قطر والمنطقة بأسرها.وسيضم المعرض الذي يعزف على أوتار الحنين للماضي تركيبات فنية وصور فوتوغرافية وفيديوهات تمنح الزائرين فكرة عامة عن الصورة التي كانت عليها أولى برامج الإقامة الفنية في الدوحة، وتطلعهم على جزء من تاريخنا الحديث الذي لم يشهد قدراً كبيراً من تسليط الضوء من قبل.
كما يُقام معرض وائل شوقي في متحف: المتحف العربي للفن الحديث من 17 مارس إلى 16 أغسطس 2015.
يعتبر وائل شوقي واحدا من أبرز فناني منطقة الشرق الأوسط خلال العقد الماضي. حيث تستكشف أفلامه وأعماله الفنية وعروضه التاريخ، والثقافة، وتأثير العولمة على المجتمعات المعاصرة، من خلال توظيف الحقيقة والخيال.
ويقدم المعرض ثلاثيتيّ أفلام تم إنتاجها مؤخراً وكلاهما مستلهم من قصص أدبية ومراجع تاريخية. تحمل الثلاثية الأولى عنوان الحروب الصليبية (2010-2014)، وهي مستلهمة من رواية أمين معلوف "الحروب الصليبية" كما رآها العرب" (1983)، أما الثلاثية الثانية فتحمل اسم "العرابة المدفونة" (2012-2015)، ومادتها مستمدة من مجموعة القصص القصيرة للكاتب محمد مستجاب.
ويقام معرض "القاجاريات" في متحف الفن الإسلامي من 8 أبريل 2015 – 11 يونيو 2016.
يلقي المعرض الضوء على أهمية الحضور النسائي في التعبير الفني الإيراني خلال القرن التاسع عشر، كما يركز على استمرار هذا التعبير في إلهام الفنانين المعاصرين إلى اليوم. ويقدّم المعرض صوراً لسيدات في البلاط وأيضاً في خلوتهن الخاصة، إلى جانب صور عازفات وسيدات أرستقراطيات. إنه سرد لقصص التقاليد الفنية القاجارية التي قلّما تناولها أحد بالسرد من قبل.
ويُقام معرض لهم لإسماعيل عزام من 26 إبريل إلى 31 أغسطس 2015.
سلّط المعرض الضوء على اللوحات الفنية المميزة التي أبدعها إسماعيل عزام للرسامين والنحاتين الذين كان لهم مساهمة بارزة في الفن العربي، وقد صُمم هذا العمل بأكمله ليُعرَض خصيصاً في هذا المعرض بالدوحة.
إسماعيل هو فنان من أصل عراقي، إنتقل إلى الدوحة سنة 1996 للعمل كرسام للمتحف العربي للفن الحديث، والمجلس الوطني للثقافة، وإلتحق مؤخراً بمتاحف قطر كأمين متحف في متحف المستشرقين.