قالت وكالة "مشرق" الإيرانية، أن عدد القتلى الإيرانيين خلال الشهر الفائت تجاوز الـ65 قتيل، بالتزامن مع إعلان إيران بالأمس مقتل سبعة عناصر دفعة واحدة.
وقالت وكالة "المشرق"، التي نشرت أسماء وصور ستة قتلى ، أن شهر "محرم" ، شهد خسائر أكبر من الشهر الفائت، والتي قالت حينها وكالات إيرانية أنها وصلت إلى 55 قتيل.
وارتفع عدد قتلى الحرس الثوري الإيراني المعلن عنه، والذي تم تشييعه أمس، إلى7 قتلى مع ورود إسمين جديدن هما محمد حسين مرادي و سادات حسيني ، اللذين اعتبرا أول القتلى بعد إنتهاء أربعينية الحسين.
وشيعت مدينة قزوين الإيرانية أول قتيل لها من الحرس الثوري الإيراني في سوريا و يدعى "حميد سياهکالي مرادي" والذي قتل على يد الثوار في ريف حلب.
وتتالت اليوم إعلانات الحرس الثوري الإيراني عن قتلاه، فيما يبدو أن الخسائر كبيرة جداً، مع اعلان الثوار عن قتل العشرات من القوات الإيرانية في معارك ريف حلب الجنوبي .فأعلنت وسائل الإعلام الإيرانية عن مقتل "عبدالحميد سالاري"، وهو أحد عناصر جيش "الإمام سجاد، ودعت قوات "البسيج" ، مسؤولة الأمن و التعبئة في إيران ، سكان محافظة "هرمزكان " ، جنوب إيران و المطلة على الخليج العربي ، ومركزها مدينة بندر عباس ، للمشاركة في تشييع جثة القتيل يوم غدٍ في بندر عباس ، والإحتفال به كأول قتيل لهذه المحافظة في الحرب على الشعب السوري.
كانت مواقع إيرانية قد قالت أن الحرس الثوري، خسر كل من ميثم نجفي و ميلاد بدري، سبقهم جميعاً سجاد بور جبار، و الأسماء الثلاثة الأخيرة لم يتم تحديد موعد تشييع جثثهم، كون الجثث لازالت في سوريا ، و يشار إلى أنهم من ذات المجموعة التي تحمل إسم "حوزة 212 آسية".
وبالأمس شيعت مدينة مشهد الإيرانية، جثث ثلاثة قتلى ، قضوا على يد الثوار في سوريا ، فيما كان نصيب لبنان جثة لقتيل تابع لحزب الله الإرهابي ، سقطوا جميعهم على يد الثوار في ريف حلب الجنوبي.
ونشرت وسائل الإعلام الإيرانية صوراً، لما قالت أنه تشييع لـ"شهداء المدافعين عن الحرم" ، و هم من المرتزقة الشيعة الأفغان، الذين يقاتلون تحت مسمى جيش "الفاطميون"، بأمرة الحرس الثوري الإيراني.
والقتلى الثلاثة المشيعين هم: حمد مرتضوي ، اسماعيل حسيني ، محمد جواد رحيمي ، وحطيت الجثث الثلاثة لزيارة ، المقام الزعوم أنه لثامن إمام في المذهب الشيعي ، وهو "الرضا".
م.ن