د. خالد بن جبر: تضافر الجهود ضرورة للحد من أعباء المرض محلياً وعالمياً

alarab
محليات 05 أكتوبر 2019 , 03:11م
الدوحة- بوابة العرب
تحت رعاية الـقـائـم بـأعـمـال سـفـارة الــولايــات المـتـحـدة الأمــريــكــيــة بالدوحة الـسـيـد ولــيــام غــرانــت، شاركت الجمعية القطرية للسرطان ممثلة في سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية - في إضــاءة مـبـنـى سفارة الولايات المتحدة الامريكية بــالــلــون الـــــوردي وذلك في إطار أكتوبر وهو شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في قطر والعالم بين النساء وتأكيداً على أهمية رفع الوعي بالسرطان وأهمية الكشف المبكر عنه.

حضر الافتتاح كل من الــدكــتــور صالح علي المري، مساعد وزير الصحة العامة لــلــشــؤون الـصـحـيـة ، وسعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير ادارة الصحة العامة  بوزارة الصحة . 

وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – أن مشاركة الجمعية في هذا الحدث هو استكمالاً لجهودها نحو رفع الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه ، مؤكداً الحرص على تنظيم  والمشاركة في كل ما من شأنه تحقيق رؤية الجمعية في أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره ،ورسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان. 

وأكد سعادته على أهمية تضافر الجهود وتكاتفها لأجل وجود مجتمع صحي سليم ومعافى لا يعاني أية أمراض وكذلك الحد من أعباء المرض محلياً وعالمياً ، مشيراً انه في إطار شهر أكتوبر دشنت  الجمعية  حملة "  أزهري " وهي حملة وطنية تستهدف جميع  فئات المجتمع القطري في كافة مناطق الدولة وعلى مدار الشهر . 

 وقال سعادته إن "أزهري" تسعى لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها تشجيع الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج ، رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية ‏للوقاية منه، تسليط الضوء على الخدمات الصحية المتعلقة به والمتاحة في ‏دولة قطر ، إحياء روح التنافس والمبادرة من خلال الأنشطة والفعاليات المقامة ، إلى جانب بث الأمل والتفاؤل لدى فئات المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان والقدرة على ‏التصدي له ، وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم اللازم لمرضى السرطان ماديا و معنويا.‏

من جهته قال دكتور هادي أبو رشيد – رئيس قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية –  أنه في  2016 وتبعا لسجل قطر الوطني للسرطان التابع لوزارة الصحة العامة ، تم تسجيل عدد 266 حالة إصابة بسرطان الثدي في دولة قطر 3% منها من الذكور، و97% من الإناث ، وقال ان .25% من الحالات قطريين ، و 74.06% من غير القطريين  .

وقال أبو رشيد ان امرأة واحدة من كل 12 امرأة ستصاب بسرطان الثدي قبل سن ال75، وان 64% تقريباً من نسبة النساء اللاتي تم تشخيصهن بسرطان الثدي في  2016 في دولة قطر ، كانوا في المراحل الأولى من المرض (المرحلة الأولى أو الثانية) ،  وان 89.07% من النساء اللاتي تم تشخيصهن بسرطان الثدي في دولة قطر بين سنتي 2013 و 2016، ما زالوا على قيد الحياة حتى 2016 ، وذلك وفقاً  لسجل قطر الوطني للسرطان  2016 .

وعن الإحصاءات العالمية للإصابة بسرطان الثدي قال " تبعاً لمنظمة الصحة العالمية والهيئة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) ، في 2018 أكثر من 2 مليون امرأة أصيبت بسرطان الثدي حول العالم ، وأن امرأة واحدة من كل 20 امرأة حول العالم ستصاب بسرطان الثدي قبل سن ال75 ، وأن  امرأة واحدة من كل 56 امرأة حول العالم ستموت بسبب سرطان الثدي قبل سن ال80. ، مؤكداً أن  ما يقارب 7 مليون امرأة حول العالم اصيبوا بسرطان الثدي بين العامين 2014 و 2018.