رصدت «العرب» استعدادات إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية لإجازة عيد الفطر المبارك، وتشمل تجهيز وغسل المصليات في مختلف مناطق الدولة لأداء صلاة العيد بالإضافة إلى غسل ورش حاويات النفايات ورفع المخلفات الصلبة من المنازل مثل الأثاث القديم وغيره استعدادا للعيد.
وقال مصدر مسؤول بوزارة البلدية إن الإدارة اتخذت إجراءات خاصة على الشواطئ والحدائق العامة والأماكن التي يقصدها الجمهور خلال العيد.
وأضاف في تصريحات لـ»العرب» أن الإدارة عملت على زيادة عدد حاويات النفايات على الشواطئ ووضع لوحات إرشادية تحتوي على الممارسات الممنوعة، ودعا المصدر الجمهور إلى ضرورة الالتزام بقوانين النظافة العامة للمحافظة على البيئة والمرافق العامة، وإلى التبليغ عن أي مخالفة يتم رصدها عبر قنوات التواصل الرسمية لوزارة البلدية عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة أو تطبيق عون أو عبر الاتصال مع مركز الاتصال، مشيرا إلى إطلاق إدارة النظافة العامة حملة نظافة موسعة لتنظيف وكنس الشوارع الرئيسية والمصليات، بالإضافة إلى الأماكن العامة والمدن والأحياء السكنية، فضلا عن عمليات غسل جميع الحاويات الموجودة في النقاط الموزعة مسبقاً لخدمة المنازل.
وأوضح أن الإدارة شكلت فرقا ميدانية متخصصة ومزودة بأحدث المعدات والآليات للحفاظ على نظافة المرافق في جميع أنحاء الدولة، كما غطت أعمال النظافة المدن والمناطق بالدولة، وكان التركيز على الأماكن المهمة، من غسل وكنس الساحات والشوارع والطرق العامة والحدائق والمتنزهات بجميع مناطق الدولة.
في سياق متصل قال المصدر إن الإدارة اعتمدت خطة عمل خلال فترة عيد الفطر المبارك لتغطي جميع المرافق العامة والشواطئ في الدولة، وتعتمد الخطة على توزيع فرق النظافة المزودة بالمعدات والآليات للمحافظة على نظافة الأماكن العامة وذات الإقبال الجماهيري الكبير. وكذلك زيادة الخدمات في المرافق العامة مثل الشواطئ والحدائق وغيرها، وتمثل ذلك في زيادة عدد حاويات النفايات وتوفير بعض الخدمات الأخرى، وتخصيص فرق لمراقبة الشواطئ على مدار الساعة، خاصة مع زيادة عدد مرتادي الشواطئ، والأماكن العامة.
وأشار إلى وجود خدمات لرواد الشواطئ مثل توفير دورات مياه ومناطق للاستحمام متنقلة، وزيادة عدد الحاويات حجم 360 لترا، وتوزيع كتيبات للتوعية حول عدم رمي المخلفات في غير الأماكن المخصصة لذلك، ووضع لوحات إرشادية على دوار سيلين باتجاه الشاطئ تحتوي على الممارسات الممنوعة والقيمة المالية لكل مخالفة، وإقفال منطقة الشاطئ أمام المركبات حتى لا يتم الوقوف على الشاطئ مباشرة مما يؤدي إلى ضيق المكان لمرتادي الشواطئ الآخرين.