أعلنت السلطات الأفغانية مقتل ستة مدنيين على الأقل وجرح 22 آخرين اليوم الثلاثاء، عندما طاردت الشرطة انتحاريا كان يريد استهداف مركز للشرطة في شمال كابول، ثم فجر نفسه بالقرب من عيادة طبية.
وقال وحيد صديقي الناطق باسم حاكم ولاية "بروان" لوكالة فرانس برس، إن الانتحاري "كان على دراجة نارية وفجر نفسه بالقرب من عيادة" طبية في منطقة سياكرد التي تبعد 60 كلم شمال غرب كابول. وأضاف أن ستة مدنيين قتلوا وأصيب 22 آخرون بجروح.
من ناحيته، أكد قائد شرطة الولاية محمد زمان ماموزاي هذه الحصيلة.
وقال "تلقينا معلومات تفيد بأن الانتحاري، كان على وشك الوصول وينوي مهاجمة مركز للشرطة. قمنا بمطاردته وفجر نفسه بالقرب من مدرسة وعيادة".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن حركة طالبان التي تستهدف الشرطة باستمرار تنشط في المنطقة.
وصعدت حركة طالبان من تمردها منذ نهاية العملية العسكرية للحلف الأطلسي في ديسمبر 2014 وضاعفت من الاعتداءات والهجمات على العسكريين في كل أفغانستان.
م.ن/م.ب