ليكيب الفرنسية: مونديال اليد أعطى أفكاراً جديدة لمونديال 2022

alarab
رياضة 05 فبراير 2015 , 10:03م
الكاس
خصصت صحيفة ليكيب الفرنسية تقريراً موسعاً وشاملاً لأحد موفديها لمونديال اليد "قطر 2015"، إذ اغتنمت الفرصة لإجراء سلسلة من التحقيقات في الدوحة حول استعدادات قطر لتنظيم كأس العالم 2022.

وذكر كاتب المقال إيريك بيلدرمان أن النجاح في تنظيم بطولة العالم لكرة اليد يتمثل في إخراج البطولة في ثوب جميل، بالإضافة إلى تحقيق نتيجة لم يتوقعها أحد؛ أي الحصول على المركز الثاني بعد أن نجح العنابي القطري في إلحاق الهزيمة بعمالقة اللعبة في العالم مثل ألمانيا وبولندا والبرازيل واللعب بكل ندية مع المنتخب الفرنسي وإزعاجه في مباراة متكافئة.

وأضاف كاتب المقال أن الدوحة عبارة عن ورشة عمل مفتوحة؛ إذ تظهر ناطحات السحاب في منطقة
الدفنة، وتنتشر الفنادق الفخمة، ويُجرَى الإعداد على قدم وساق لتهيئة المدينة حتى تستقبل السياح القادمين لمشاهدة المونديال في عام 2022. وذكر كاتب المقال أن التنقل سهل في الدوحة، ولا يستغرق وقتاً، والمسافات بين المدن التي ستقام فيها المباريات قريبة جداً، ويمكن لأي مشاهد أن يحضر أكثر من مباراة في اليوم الواحد.

واستطلع الصحافي الفرنسي آراء بعض القطريين والمقيمين حول التوقيت الأمثل لإقامة المونديال؛ فأجمع الجميع على أن يناير أو فبراير ميعاد مثاليّ، لأن المناخ يكون معتدلاً وليس له مثيل في العالم، إذ الثلوج منتشرة في أوروبا وباقي القارات الأخرى.

وتحدث بيلدرمان مع بعض المدربين الأوروبيين العاملين في قطر، وفي مقدمتهم بورا ميلوتونيفيتش الذي درَّب نادي السد والعنابي، فذكر أن تنظيم المونديال في قطر قرار صائب لكي تأخذ الدول الأخرى حصتها من كعكة التنظيم.

وذكر بورا أن قطر تمتلك جميع المقومات المالية واللوجيستية، وشعبُها والمقيمون فيها يعشقون كرة القدم. واختتم بيلدرمان مقاله بالقول: "إن نجاح قطر في الفوز بالمركز الثاني في مونديال اليد سيعطي أفكاراً للمسؤولين والساهرين على لعبة كرة القدم من أجل إعداد منتخب من الآن يمتلك القدرة على المنافسة".