نفذت السلطات الإيرانية ليلة الثلاثاء الماضي الإعدام في عدد لم تحدده من الناشطين الأكراد السنة، اتهمتهم بالانتماء لجماعة التوحيد والجهاد بمحافظة كردستان الإيرانية، في حين أكد معارضون أن 21 شخصا أعدموا إثر اعتقال استمر سنوات. 

وجرى تنفيذ الإعدام في سجن رجائي شهر بمنطقة جوهر دشت غرب العاصمة طهران.

وذكرت جماعات حقوقية أن الإدانات جاءت نتيجة لاعترافات انتزعت بالإكراه من السجناء، وكان التلفزيون الإيراني الرسمي قد بث ما قال إنها اعترافات للمحكوم عليهم.

وقال عمر الجنكياني الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية الكردية إن من يتعرض للإعدام في إيران إما أن يكون ناشطا سنيا أو من الكرد.

ودانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ما قالت إنه "إعدام جماعي لعشرة سجناء على الأقل".

 من جهته قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض إن عددا من السجناء السياسيين السُنة المحكوم عليهم بالإعدام دخلوا في إضراب عن الطعام احتجاجا على إعدام 21 من زملائهم.


شاهد الفيديو..

لحظات الوداع بين المعتقلين السنة في #إيران المجوسية
قبيل إعدامهم

#اعدام_21_داعية_سنيا_في_إيران pic.twitter.com/grY3x475Zt

— احد رجال سلمان (@202027099535) 4 أغسطس، 2016

م.ب