جامعة تكساس تنظم معرض حول الشراكة بين قطاعات البحوث والصناعة

alarab
مدارس وجامعة 04 أبريل 2018 , 04:36م
الدوحة - قنا
نظمت جامعة تكساس إي آند إم في قطر معرضها السنوي السابع للشراكة بين قطاعات البحوث والصناعة تحت عنوان "إحداث تأثير" وذلك بمبنى الهندسة في المدينة التعليمية. 

وسلط المعرض الضوء على الجهود المبذولة من قبل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وبحوث الطلاب لتوفير حلول مستدامة لقضايا العالم التي لها صلة بدولة قطر بما يعزز مكانة الدولة في هذا المجال ويقوي شراكة الجامعة مع قطاع الصناعة المحلية.

وتضمن المعرض هذا العام عروضا تقديمية لطلاب الجامعة، وجولة في المختبرات، وورش عمل حول الاستخلاص المعزز للنفط، والأمن السيبراني، والطاقة الشمسية، إضافة إلى جلسة عرض ملصقات لنتائج بحوث الطلبة والباحثين من مراكز البحوث المختلفة في الدولة وخارجها.

وفي هذا الإطار قال الدكتور سيزار مالافي عميد جامعة تكساس إي آند إم في قطر، إن الأبحاث تخلق معارف جديدة وتحفز الابتكار، مشيرا إلى أن الجامعة تسهم بشكل مباشر في تحقيق هدف دولة قطر في أن تصبح مجتمعا قائما على المعرفة من خلال التركيز على الأبحاث ومعالجة التحديات الهندسية الكبرى للدولة.

وأعرب مالافي عن فخره بالشراكات التي أنشأتها الجامعة مع الجهات الكبرى بقطاع الصناعة للمساعدة في إيجاد حلول مستدامة لقضايا العالم ذات الصلة بدولة قطر، مشيرا إلى أن الجامعة ستواصل البحث عن طرق لاستكشاف وتشجيع وإثراء وتنمية هذه الشراكات لصالح دولة قطر وشعبها. 

من جانبها أكدت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب الرئيس للبحوث والدراسات العليا في جامعة قطر، عن أهمية هذا المعرض في تعزيز الحوار بين الجامعات وقطاع الصناعة، خاصة وأن الجامعات هي منابع الابتكار لإثراء قطاع الصناعة.

وتحدثت عن كيفية تعزيز الأبحاث الأكاديمية للقدرة التنافسية داخل قطاع الصناعات، وتحفيز تسويق المنتجات المبتكرة وتطويرها. 

كما ناقشت الدكتورة المعاضيد الثورة الرابعة "التي تدمج بين التقنيات في القطاعات المادية والرقمية والبيولوجية" وكيف ستغير"هذه الثورة" الطريقة التي نعيش ونعمل بها.

وقالت إن هناك حاجة ماسة للاستثمار في تطوير البنية التحتية للبحوث والقدرات البشرية في "حقل الثورة الرابعة"، وأن الحل هو التعاون بين الجامعات وقطاع الصناعة، مؤكدة أن إنشاء منصات بحثية متعددة التخصصات تتماشى مع أولويات البحث المحددة وتستند إلى الأبحاث الحالية في الأصول والكفاءات.

ولفتت إلى ضرورة وضع إطار مشترك للبحوث متعددة التخصصات بما يتماشى مع أولويات البحث الوطنية واستراتيجية قطر الوطنية للبحوث.. مشددة على أهمية الحاجة إلى برامج الدراسات العليا المشتركة والإشراف على طلاب الدراسات العليا، خاصة وأن الجامعات ليست مجرد مؤسسات بحثية بل هي أيضا عنصر أساسي في بناء القدرات البشرية.