أرجع سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، تفوق هجن الشحانية في المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى دعم وتوجيهات سمو الأمير المفدى التي ساهمت بصورة أساسية في تطور رياضة التراث الأولى في قطر.
وقال سعادة الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني ، في تصريح صحفي على هامش تتويج الفائزين في اليوم الختامي للمهرجان ،" إن تشريف سمو الأمير المفدى لميدان الشحانية، وقيامه بتتويج الفائزين في اليوم الختامي للمهرجان يعد بمثابة وسام على صدور الجميع وخاصة اللجنة المنظمة لسباق الهجن ولكل عشاق ومحبي رياضة التراث في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف سعادته أن انتصارات هجن الشحانية هذا الموسم ليست صدفة، ولكن جاءت نتيجة جهد وعمل في عزبة الشحانية على مدار أربع سنوات متتالية ومتصلة في كل الفئات السنية، الأمر الذي وضح من خلال حصدها لجميع الرموز الذهبية الستة عشر التي خصصت خلال أيام المهرجان..معربا عن سعادته بالمستويات التي خرجت عليها منافسات اليوم الختامي للمهرجان، خاصة في ظل المنافسة الشرسة بين الجميع سواء في أشواط أبناء القبائل أو الشيوخ من أجل حصد السيفين الفضي والذهبي.
وتوجه رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن بالتهنئة إلى جميع الفائزين سواء في اليوم الختامي أو الأيام السابقة من منافسات المهرجان ، متمنيا في الوقت نفسه لمن لم يحالفه الحظ في الفوز هذا الموسم، التوفيق خلال المواسم المقبلة.
ورأى سعادته أن مستوى المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف سمو الأمير المفدى، تطور بشكل كبير في ظل المنافسة التي خرجت عليها مختلف الأشواط ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هجن الشحانية جاهزة للمنافسة في مختلف الاستحقاقات بعد المستويات المميزة التي ظهرت عليها خلال المهرجان .
بدوره، توجه الدكتور مبارك بن حمد الشهواني نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن بالتهنئة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على فوز هجن الشحانية بالأشواط الأربعة الرئيسية في ختام منافسات المهرجان السنوي للهجن العربية على سيف سموه ، مشيرا إلى أنه توقع حصد هجن الشحانية الألقاب في اليوم الختامي وفي مقدمتها السيف الذهبي.
وأوضح الشهواني أن الإنجازات ليست بغريبة على هجن الشحانية، ولم تأت من فراغ بل بجهد ودعم كبيرين من سمو الأمير المفدى الذي يعد الداعم الأول لرياضة التراث الأولى في دولة قطر، مشيرا إلى فرحة الجميع بسبب بقاء أغلى السيوف في قطر بعد الجهد الكبير الذي بذله الجميع في المهرجان، وهو ما أثمر في النهاية عن النجاح.
ومن جانبه، عبر مبارك النعيمي مدير اللجنة المنظمة لسباق الهجن عن سعادته البالغة بسبب تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لختام المهرجان السنوي للهجن العربية على سيف سموه، وقيامه بتتويج الفائزين، الأمر الذي أضفى المزيد من النجاح على المهرجان في آخر أيامه.
وتوجه النعيمي ، في تصريح صحفي ، بالتهنئة إلي الشحانية على الفوز الكبير بالسيف الذهبي الغالي وحصد أغلى الألقاب في المهرجان، وكذلك كل الرموز في الفترة المسائية، كما توجه بالتهنئة أيضا إلى جميع الفائزين خلال أيام المنافسات في الشحانية، التي خرجت في أبهى صورة بسبب دعم القيادة الرشيدة.
وكشف مدير اللجنة المنظمة لسباق الهجن عن أن الهجن القطرية ستشارك بقوة في مهرجاني الوثبة والمرموم، لافتا إلى أنها ستكون منافسا قويا على مختلف الألقاب بعد المستوى الرائع الذي ظهرت عليه هجن الشحانية في المهرجان السنوي على سيف سمو الأمير المفدى.
وأشار إلى أن هجن الشحانية حققت 16 رمزا ذهبيا، وهي المرة الأولى في تاريخ منافسات سباقات المهرجان الذي يتحقق مثل هذا العدد من الرموز، مرجعا هذا الأمر إلى الدعم الكبير من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لرياضة الهجن.