المكتبة المتنقلة "ألوان" تزور أطفال مركز لغتي
ثقافة وفنون
04 يناير 2015 , 07:00م
الدوحة - قنا
ضمن إطار حملة المركز الثقافي للطفولة "أنا أقرأ" قامت المكتبة المتنقلة "ألوان" بزيارة الأطفال في مركز لغتي المختص بتعليم اللغة العربية وترسيخ جذورها للناطقين بها وغير الناطقين بها أيضاً.
وقد حظيت "ألوان" باستقبال رائع من قبل طاقم العمل في مركز لغتي ومن ثم بدأ فريق ألوان في أنشطته الأدبية والفنية المتنوعة لـ/28/ طفلا، وكان الجمهور المستهدف يبلغ من العمر ما بين 4-12 سنة. وقد أعطيت لكل مرحلة عمرية أنشطة تناسب نضوجها الفكري واهتماماتها.
وبدأ فريق المكتبة المتنقلة بالنشاط الأدبي حيث روى الفريق الأدبي للأطفال قصة "النملة والحمامة" والتي تهدف إلى تشجيع الأطفال على عمل الخير، مبينا لهم أن من يعمل عملا صالحا يلقى خيرا. وتلى ذلك النشاط الفني - ذو الارتباط الوثيق بالنشاط الأدبي- والمرافق لهذه القصة ونظراً لكون الحمامة هي الشخصية الرئيسية في القصة قام الفريق الفني بتعليم الأطفال كيفية صنع حمامة وتزيينها باستخدام صناديق الكرتون المستهلكة وذلك بهدف تعليم الأطفال أهمية إعادة تدوير المواد والاستفادة منها في صنع أعمال فنية جميلة.
وبعد ذلك قام الفريق الأدبي برواية قصة "يهديك يرضيك" للأطفال وتهدف هذه القصة إلى تبيين أثر الكلمة الطيبة على القلوب فبطل هذه القصة طفل مهذب مع الجميع عند السؤال أو الطلب من أي كان.
وجاء بعد ذلك النشاط الفني، حيث قام الأطفال بمساعدة الفريق الفني بصنع شجرة مجسمة وذلك لما للشجرة من دور فعال في القصة حيث كانت تمثل دور الأخ الناصح للطفل بطل القصة المروية للصغار.
وقد ركز فريق الحافلة "ألوان" التابع لثقافي الطفولة بشكل أساسي على ربط النشاط الأدبي بالفني بحيث يقدم الفريق للأطفال مواضيع متكاملة وهادفة تُرسخ لديهم أهمية حب القراءة وتحقق الفائدة المرجوة من مطالعة القصص.
وبعد أن استمتع الأطفال بهذه الأنشطة قام الفريق بتوزيع جريدة تجوري للأطفال والهدايا التذكارية من حملة "أنا أقرأ" على أعضاء المركز والأطفال المنتسبين له, وفي نهاية هذه الزيارة تمنى المسؤولون في مركز لغتي أن تتكرر زيارات المكتبة المتنقلة "ألوان" لهم في المستقبل القريب لما لمسوا لها من نفع وفائدة ومتعة في نفوس الصغار.
والجدير بالذكر أن زيارات الحافلة المتنقلة ألوان تعددت في مختلف الأماكن، حيث طافت الحافلة "ألوان" أرجاء قطر من خلال زيارتها للعديد من رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية كذلك.
يذكر أن حملة "أنا أقرأ" تُعد الحملة الأولى من نوعها على مستوى الدولة والفعالية الأكبر التي ينفذها المركز الثقافي للطفولة والتي تهدف إلى إعادة الأهمية للكتاب وذلك من خلال تشجيع الأطفال على القراءة، ضمن جهود المركز المتواصلة والرامية لنشر ثقافة القراءة وتعزيزها بين الأطفال.
وتندرج حملة "أنا أقرأ" ضمن الأهداف التنموية لدولة قطر والأهداف التأسيسية للمركز الثقافي للطفولة، وتستند فكرة الحملة على تطبيق برنامج تثقيفي توعوي وتدريبي متكامل في كل أرجاء المجتمع القطري ومع أكبر عدد ممكن من الشركاء المعنيين ذوي العلاقة المرتبطة، حيث تستهدف الحملة فئة الأطفال من سن الثانية إلى السادسة عشرة، إلى جانب أولياء الأمور، وأمناء المكتبات في المدارس، كما تتوخى إشراك المعلمين والمُدرسين في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية في تنفيذ برامجها المختلفة.