الطقس السيئ يعرقل جهود البحث عن حطام طائرة إير آسيا

alarab
حول العالم 04 يناير 2015 , 03:32م
رويترز
حاول غواصون الوصول إلى حطام غارق لطائرة ركاب تابعة لشركة إير آسيا اليوم الأحد, لكنهم اضطروا إلى العودة إلى سفينتهم بسبب الطقس السيئ, فيما قال مسؤولون إندونيسيون إنهم رصدوا جسما خامسا كبيرا تحت الماء يعتقد أنه جزء من الطائرة.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية الإندونيسية إن العواصف الاستوائية الموسمية ربما أسهمت في تحطم الطائرة وإن الطقس عرقل جهود انتشال الجثث والعثور على الصندوقين الأسودين للطائرة اللذين قد يسلطان الضوء على السبب وراء سقوط الطائرة وهي من طراز إيرباص 320-200 في البحر قبل أسبوع.

وقال مصور على متن سفينة بحث وإنقاذ في منطقة البحث قبالة جزيرة بورنيو: "الطقس سيئ. هناك عاصفة وهناك رياح".

وتابع المصور: "في وقت سابق جرى نقل 4 غواصين إلى السفينة البحرية الإندونيسية كيه.أر.أي. باندا أتشيه, لكنهم اضطروا إلى إلغاء الغوص, لأن التيارات البحرية كانت قوية للغاية".

كانت الطائرة التي حملت رحلتها رقم كيو.زد 8501 سقطت في بحر جاوة يوم الأحد الماضي بعد نحو 40 دقيقة من إقلاعها من سورابايا ثاني أكبر مدن إندونيسيا في طريقها إلى سنغافورة ولم يكن هناك
ناجون.

وكان مسؤولون إندونيسيون يأملون في تحقيق انفراجة في العملية عندما أعلنوا أمس السبت أن سفنا تستخدم الموجات فوق الصوتية رصدت أربعة أجزاء كبيرة من حطام الطائرة في قاع البحر.

وقال فرانسيسكوس بامبانج سوليستيو رئيس وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية خلال مؤتمر صحافي بجاكرتا اليوم الأحد: إن فرق البحث عثرت على جسم خامس يبلغ طوله نحو 10 أمتار.
لكن رغم أن 9 سفن من أربع دول تجمعت في المنطقة مع فرق من الغواصين بينهم 7 خبراء روس على أهبة الاستعداد فإن الرياح والأمواج العالية تعني أن التقدم يحدث ببطء شديد.

وقال اللفتانت كولونيل جونسون سوبريادي من القوات الجوية في إفادة صحفية للطيارين في بانجكالان بون وهي بلدة بجنوب بورنيو, حيث تتمركز عملية البحث: إن الجهود اليوم الأحد ستنقسم بين انتشال الجثث وتحديد مكان حطام الطائرة والبحث عن الصندوقين الأسودين.