نظم برنامج " لكل ربيع زهرة" رحلته البرية الثانية إلى مقره في رأس مطبخ بمنطقة الخور، حيث يحتفي بنبتة "الرقروق " باعتبارها من نباتات البيئة القطرية الأصيلة .

وأكد الدكتور سيف الحجري رئيس البرنامج أهمية الحفاظ على البيئة وضرورة الإلمام بكيفية التعامل مع المخلفات وتدويرها وإعادة تصنيعها والتخلص الآمن منها، لما لذلك من دور في نشر وتعزيز الوعي البيئى لدى المجتمع القطري، لا سيما النشء والشباب.

ودعا الحجرى لدى مخاطبته المشاركين في الرحلة من طلبة المدارس الحكومية والخاصة ، الى التعرف أكثر على عناصر البيئة القطرية ومكوناتها المختلفة وحمايتها وتكثيف الجهود التوعوية بهذا الخصوص باعتبار البيئة ارثا وطنيا واسلاميا، بما في ذلك تعلم المعرفه ومهارات التعامل معها.

ونوه باهتمام الدولة بالبيئة، وجعلها ضمن الركائز الأربع لرؤيتها الوطنية 2030، وأهاب بالمشاركين العمل من خلال فعاليات البرنامج والمناسبات المشابهة ، على تعزيز التنوع والقيم البيئية في المجتمع.
وقد تعرف المشاركون في الرحلة على نبات "الرقروق" وأماكن نموه في قطر وخصائصه وفوائده الغذائية والطبية.

يأتي برنامج لكل ربيع زهرة، الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في إطار الاهتمام الذي توليه سموها نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي.

ويهدف البرنامج أيضا إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات، والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء، وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال، والاهتمام بالبيئة النباتية، وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات، وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي .

م . م