طالعتنا في أحد أعداد صحيفة «العرب» الصادرة في أبريل 1973، بمتابعة لعملية الاغتيال الإسرائيلي، لرموز المقاومة الفلسطينية في لبنان، وهم كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار.
وذكرت «العرب» أن الهجوم الإسرائيلي يعد الأول من نوعه الذي تتعرض له العاصمة اللبنانية بيروت منذ حرب 1948، فلم يسبق لقوات إسرائيلية أن دخلت شوارع العاصمة اللبنانية بهذا الشكل باستثناء حادث العدوان على مطار بيروت الدولي، الذي وقع في نهاية عام 1968.
وجاء في «العرب»: مما لا شك فيه أن اختراق حرمة السيادة اللبنانية واقتحام شوارع العاصمة على شكل عصابات مسلحة يعتبر تصعيداً خطيراً للعدوان الإسرائيلي على لبنان ومظهرا جديداً من مظاهر العدوان.
وتنقل الصحيفة كيف تحركت قوات العدو للمكان الذي اغتيل فيه القادة الثلاثة، وتروي قصة الاغتيال بمختلف تفاصيلها.