استعدادات إدارات وزارة الداخلية لعيد الفطر المبارك

alarab
محليات 03 يوليو 2016 , 08:36م
قنا
استعدت إدارات وزارة الداخلية الأمنية والخدمية لاستقبال عيد الفطر المبارك بتكثيف الجهود لحفظ الأمن والنظام وبث الطمأنينة بين كافة أفراد المجتمع بصفة عامة خاصة في أوقات الأعياد، حتى يتمكن كل مواطن ومقيم من الاستمتاع بهذه المناسبة السعيدة.

وتعمل وزارة الداخلية على خطة إستراتيجية مستمدة من رؤية قطر الوطنية 2030 بتقديم خدماتها الامنية في جميع الأوقات وفي مختلف المناسبات خاصة في الأعياد حيث تكون بعض القطاعات الخدمية على أهبة الاستعداد، فرجال الأمن يعملون ليل نهار من أجل أن ينعم بقية أفراد المجتمع بقضاء وقت ممتع احتفالاً بعيد الفطر المبارك. 

واستعرضت الوزارة في تقرير لها عمل بعض إداراتها التي تعمل على مدار الساعة، ويقوم أفرادها بتأدية واجبهم بكل إخلاص باعتبارهم عناصر فاعلة في تحقيق أمن الوطن واستقراره. 
وفي هذا الصدد فإن الإدارات الأمنية بوزارة الداخلية لا يتوقف عملها في أي مناسبة من المناسبات ، فهي تعمل على مدار الساعة وخصوصا في المجالات الأمنية ، وذلك للتيسير على أفراد المجتمع والاستجابة السريعة لبلاغات وشكاوى المواطنين والمقيمين، ومنع الجريمة قبل وقوعها، كما أن رجال الأمن يتناوبون في الأعياد للقيام بهذا الدور الحيوي لا يعنيهم أي شيء غير راحة وأمن وسلامة المجتمع.

وبالنسبة لإدارة أمن العاصمة، قال مديرها العميد ناصر جبر النعيمي إن جميع أقسام الإدارة مثل قسم شرطة العاصمة وشرطة مدينة خليفة وشرطة السد وشرطة مسيمير تعمل جميعها على مدار الساعة لتيسير الإجراءات الأمنية للمراجعين وتقديمها بصورة مبسطة وضمان أن تكون جميع الخدمات متوفرة في هذه الأقسام الأربعة، لافتا إلى أن الإدارة لا تضع نصب عينها الخدمات الأمنية فقط ، بل تعطي في الوقت نفسه أهمية للجانب الأمني لأنه أحد اختصاصاتها الرئيسية. 

وأشار إلى أن كافة أقسام الادارة تفتح ابوابها أمام الجمهور لتقديم خدماتها الامنية والقيام بواجباتها في تحقيق الأمن والطمأنينة والراحة للمواطنين والمقيمين، خاصة في المناسبات والأعياد والعطلات، مشيرا إلى أن هناك عملا دائما من قبل مرتب الإدارة على مدار الساعة، ويبذلون كل ما في وسعهم لأداء واجبهم وتعزيز الأمن وتدعيمه، مؤكدا حرص الإدارة الدائم للتعاون مع الجمهور، مما يعطي مردودا إيجابياً وواقعاً إنسانياً يمكن الإدارة من الاستجابة السريعة لمعالجة أية مشكلة. 

وحول استعدادات إدارة أمن دخان يوضح مديرها العميد عبد الهادي ظافر الاحبابي أن الإدارة قد اتخذت كافة الاحتياطات والإجراءات التي من شأنها توفير الخدمات الأمنية للجمهور سواء على الطرق الخارجية أو في الأحياء السكنية، مشيراً إلى أن العمل في الإدارة فيما يتعلق بتلقي البلاغات وبقية الإجراءات يسير وفق ما هو متبع .

وأوضح أنه فيما يتعلق بالتعامل الميداني ، هناك دوريات تعمل على مدار الساعة بهدف تسهيل حركة السير حيث يتم تكثيف هذه الدوريات، خاصة أن العديد من المناطق التابعة جغرافياً لإدارة أمن دخان تكون مقصداً للعديد من الأسر والعائلات بجانب أن بعض المناطق تزداد فيها الكثافة السكانية.

ونوه العميد الاحبابي بأنه من هذا المنطلق تتواجد الدوريات الأمنية بالتعاون والتنسيق مع البحث الجنائي لتنفيذ المهام الأمنية والاستعداد لتقديم أية مساعدة للجمهور حتى يستمتع الجميع بالعيد ، مؤكدا أن الطرق الخارجية تنال اهتماماً كبيراً من حيث التواجد الأمني لمحاولة الحد من السرعة الزائدة، وكذلك الحال عند مداخل ومخارج الجسور.

وفيما يتعلق باستعدادات إدارة أمن الجنوب لعيد الفطر المبارك قال مديرها العميد محمد جاسم السليطي إن الادارة تحرص في هذه المناسبة على أن توفر أعلى مستويات الأمن والسكينة العامة لسكان المنطقة من مواطنين ومقيمين، لذلك نقوم بتكثيف تواجد الدوريات في ساحات إقامة صلاة العيد للحفاظ على الأمن والنظام العام. 

واكد أن منطقة الجنوب تكون في هذه المناسبات وجهة سياحية لكثير من الشباب والأسر التي تقصد منطقة سيلين للتنزه. وتوجه بالنصح نظراً لكثافة الحركة وحتى لا تقع الحوادث المرورية وحوادث الغرق، للسائقين والمتنزهين بتوخي الحيطة والحذر عند قيادتهم لسياراتهم على الطريق المؤدية إلى منطقة سيلين، وفي داخل المنطقة حتى يتجنبوا الحوادث، وحتى لا تنتغص على المتنزهين فرحتهم بالعيد. 
وعن استعدادات إدارة أمن الريان للعيد قال مديرها العميد محمد سيف النعيمي إن هذه الإدارة كغيرها من الإدارات الأمنية لوزارة الداخلية تكون على أهبة الاستعداد لأداء الواجبات الأمنية والإنسانية الملقاة على عاتقها، إذ تقوم بتكثيف جهودها وتواجدها الأمني بما يحقق الأمن والسكينة العامة لسكان المنطقة.

وتوجه بالنصح والإرشاد للساكنين في المنطقة الصناعية بضرورة توخي الحيطة والحذر عند عبورهم للشوارع التي تكون مزدحمة في هذه المناسبة ، وذلك لتلافي حوادث الدهس التي قد تحدث في هذه المنطقة بالذات لكثرة أعداد العمالة المتواجدة فيها، وخروجهم بدفعات كبيرة لقضاء الإجازة في المدينة.
وبالنسبة للمواطنين والمقيمين في منطقة الريان أكد العميد النعيمي ضرورة العناية بأطفالهم وعدم تركهم يلعبون في أماكن عبور السيارات تجنباً لوقوع الحوادث. 
بدوره، قال العميد محمد عبد الله الشهواني، مدير إدارة أمن الشمال إن الإدارة اتخذت كافة الاستعدادات العاملة على توفير أمن وراحة المواطنين والمقيمين خلال أيام العيد لكي يتمكنوا من تمضية أفضل الأوقات خلالها، مؤكدا اهتمام الإدارة بتكثيف الدوريات في أماكن المصليات وحول الفعاليات الاحتفالية في جميع مناطق الشمال، وبصفة خاصة أماكن تجمع العائلات والأماكن السياحية التي يقصدها الجميع في هذه المناسبات. 
وأوضح أنه سيتم تسيير التحريات في أماكن تجمعات الشباب لمتابعة الالتزام بالسرعة المقررة وعدم التجاوز، علاوة على تقديم المساعدة الفورية لمرتادي الطرق الواقعة في النطاق، والتنسيق مع دوريات الفزعة ولخويا بشأن الطرق الخارجية لضبط حركة السير. 
على صعيد ذي صلة ، تعمل الإدارات الخدمية بوزارة الداخلية على مدار الساعة لإنهاء معاملات الجمهور وعدم تأخيرها والعمل على راحتهم وإن كانت كافة خدمات وزارة الداخلية اصبحت الكترونية عبر خدمة /مطراش2/. 
من جهته قال الرائد جابر محمد عضيبه ، مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور إن الإدارة استعدت لاستقبال عيد الفطر المبارك بخطة تعتمد على تكثيف انتشار الدوريات المرورية والتواجد الدائم في جميع مناطق الدولة لتسهيل الحركة المرورية ومنع وقوع الحوادث ، لاسيما حوادث الدهس للأطفال التي يكون سببها التواجد غير الاعتيادي للصغار في الأحياء السكنية، حيث يتنقلون من بيت لآخر لإظهار الفرحة بالعيد بين الأهل والأصدقاء والجيران. 
وأضاف أنه تتواجد الدوريات المرورية بكثافة أيضا أمام مصلى العيد والشوارع المؤدية إليها، لضبط الحركة المرورية التي تشهد ازدحاماً غير عادي وقت صلاة العيد، فضلا عن تواجد الدوريات المرورية على الشوارع المؤدية إلى المجمعات التجارية والحدائق والمتنزهات العامة، حيث يكثر تواجد السيارات التي تقل العائلات والأفراد للاستمتاع بإجازة العيد. 
ونوه بأنه تم تكليف العديد من الدوريات المرورية بالتواجد على الطرق في عدد من المناطق لتوزيع بطاقات تشتمل على الجانب التوعوي لإرشاد قائدي السيارات وتوعيتهم بمخاطر السرعة الزائدة وأهمية ربط حزام الأمن وعدم التحدث في الهاتف اثناء القيادة وعدم التجاوز من اليمين والتقيد بقانون المرور. 
وحث مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، مستخدمي الطريق على ضرورة الالتزام بآداب وقواعد المرور، وتوخي الحيطة والحذر، خاصة عند المرور بالشوارع الداخلية للأحياء السكنية، مبينا أن الأطفال خلال أيام العيد يتواجدون بكثافة بين الفرجان يمرحون ويلعبون للتعبير عن فرحتهم بالعيد.
ومن الإدارات الحيوية، إدارة العمليات المركزية التي تعمل على مدار الساعة دون توقف من خلال خدمتها ( 999 )، وخدمة الصم ( 992 ) وذلك لأهميتها في استقبال كافة الرسائل والبلاغات وتوجيهها لجهة الاختصاص ، علما أن العاملين في ادارة عمليات وزارة الداخلية مجموعة متميزة من أفراد الشرطة يتناوبون العمل على مدار الساعة. 
وقال العقيد سعيد حسن المزروعي مدير إدارة العمليات المركزية إن الادارة تعمل بالتعاون والتنسيق مع كافة الادارات الامنية خلال ايام عيد الفطر المبارك حيث يتواجد أفراد الإدارة داخل غرفة العمليات على مدى الاربع وعشرين ساعة لمتابعة اماكن الاحتفالات وتوجيه الدوريات من خلال قسم المراقبة الأمنية وخدمات الطوارئ . 
وأكد أن القوة البشرية بالإدارة تعمل على أربع ورديات لاستقبال المكالمات الطارئة، والتحدث باللغة العربية والإنجليزية والهندية والفلبينية والفارسية والفرنسية والصينية، لافتا إلى متوسط الوقت الزمني المستغرق في الرد على المكالمات أقل من 10 ثواني. 
وأوضح أن الادارة تقدم خدمات إنسانية للجمهور بجانب مهامها الأساسية كالرد على الاستفسارات، أو بعض المعلومات الأخرى التي تخدم الجمهور، كالاتصال بالمستشفيات أو الإسعاف لنقل أحد المرضى إذا دعا الأمر، وغير ذلك من المعلومات المفيدة والمهمة إلى جانب تلقي البلاغات المختلفة. 
أما الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود ، فتعمل دورياتها البحرية على مدار الساعة بهدف إحكام الرقابة الأمنية وتقديم المساعدة اللازمة لمرتادي البحر من الصيادين أو المتنزهين لغرض الاستجمام، والسباحة وممارسة هواياتهم البحرية المختلفة. 
وقال النقيب مشعل المناعي المكلف بمهام مدير ادارة العمليات بالإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، إن عمل الإدارة لا يختلف في فترة إجازة العيد عما تقوم به في باقي أيام السنة ، لكنه أوضح أن هناك بعض الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الإدارة لضمان السلامة البحرية ، منها تكثيف الدوريات خلال فترة العيد على أربع مناطق بالدولة نتيجة للزيادة في أعداد مرتادي البحر وقريباً من الشواطئ لتقديم المساعدة لمن قد يحتاج إليها، وكذلك لمنع حدوث المضايقات لمرتادي الشواطئ من قبل بعض سائقي الدراجات المائية "الاسكوترات." 
وقدم عددا من النصائح لمرتادي البحر للتنزه ، من حيث ضرورة التقيد باشتراطات السلامة البحرية على زوارقهم، وأخذ المؤن الكافية لرحلتهم من الماء والغذاء، والتزود بالوقود، وأخذ سترات النجاة، بالإضافة إلى الاحتفاظ ببعض أدوات الإسعافات الأولية وكذلك ضرورة التقيد بالتعليمات الأمنية الصادرة بشأن عدم الدخول إلى المناطق المحظور فيها الصيد أو التواجد بالقرب منها بشكل عام. 
كما لفت لوجوب عدم ارتياد الشواطئ الساحلية في المناطق التي تم تغير تضاريسها وكذلك منطقة المطار لخطورة السباحة في تلك المناطق. وقال إنه فيما يخص محبي رياضة قيادة الدراجات المائية "الاسكوتر" ، يجب عليهم عدم الاقتراب من مناطق السباحة حتى لا يتسببوا بأي حادث أو إزعاج لممارسي هذه الرياضة سواء على الشواطئ المفتوحة أو تلك الخاصة بالفنادق وغيرها من المواقع الخاصة ، مشددا على ضرورة ارتداء سترة النجاة طوال فترة استخدامهم "للاسكوترات". 
أما بالنسبة للعائلات التي تصطحب أطفالها إلى الشواطئ فأهاب بها عدم السماح للأطفال بالنزول للسباحة بمفردهم، وأن يكون إلى جانبهم أحد أقاربهم الكبار لكي لا يتعرضوا لحوادث الغرق، وقال إنه في حالة التعرض لأى مشكلة يجب الاتصال بغرفة العمليات وزارة الداخلية"999". 
ومن الادارات الخدمية بوزارة الداخلية التي تعمل على مدار الساعة ، الإدارة العامة للدفاع المدني وذلك للاستجابة لأى طارئ .
من جانبه، أكد العميد حمد عثمان الدهيمى مدير ادارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني على جاهزية الادارة لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال رفع حالة الاستجابة لأى بلاغ على مستوى مراكز الدفاع المدني بالدولة. 
وشدد على جاهزية الإدارة وأنها على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي بلاغ يرد اليها، حيث تعمل الورديات في مراكز الدفاع المدني على مدار الساعة ، لكنه أوضح أن الإدارة في أيام الأعياد، ومنها عيد الفطر المبارك، تختص ببعض الإجراءات الأخرى، ومنها على سبيل المثال أخذ كافة الاحتياطات في منطقة سيلين التي تشهد توافد أعداد كبيرة من المواطنين خلال العيد، مما يحتم زيادة عدد رجال الدفاع المدني في تلك المنطقة. 
وأشار العميد الدهيمى إلى وجود مجموعة من الإجراءات التي يجب إتباعها خلال فترة العيد وحتى غيرها من الأيام تتعلق بإجراءات السلامة والحماية في المنزل، ومنها التأكد من فصل التيار الكهربائي والأجهزة الكهربائية في حالة سفر صاحب المنزل، وأخذ الحيطة والحذر أثناء إعداد الطعام، وعدم التحميل الزائد للكهرباء. 
من جهته أكد النقيب سعود الحنزاب ، رئيس قسم الدوريات الامنية في إدارة شرطة النجدة ( الفزعة ) أنها تقدم خدماتها الأمنية دون توقف كونها تعمل على مدى الـ 24 ساعة .
وأضاف قائلا " تواجدنا في الشارع غير مقتصر على فترة الأعياد فقط، وإنما في كل الأوقات، غير أننا خلال اجازة العيد نعمل على تكثيف تواجد دورياتنا الأمنية بواقع دورية أو دوريتين على كل مسار، وذلك لكون الحركة تكون في مثل هذه الأوقات أكثر منها في الأوقات العادية بحكم الإجازة والمناسبة السعيدة التي يحرص كثيرون على الخروج فيها للتنزه والتسوق، وستكون دورياتنا مكثفة في منطقة الأسواق والمناطق السكنية". 
وأشار إلى أن للإدارة دورياتها الراجلة في مجمعات سيتي سنتر وفلاجيو وحياة بلازا ولاند مارك، لمنع حدوث ما يعكر صفو المناسبة السعيدة، وحتى يستمتع الناس بالعيد دون منغصات. أما فيما يتعلق بتواجد دوريات الفزعة في مصليات العيد، فأوضح أن تنظيم حركة الدخول والخروج من وإلى مصليات العيد هي من اختصاص الدوريات المرورية، مشيراً إلى أنه ستكون هناك دوريات من شرطة الفزعة تقوم بعملية المرور على تلك المصليات فقط لتقديم المساعدة للدوريات المرورية. 
ومن الإدارات التي تقدم خدماتها للجمهور على مدار الساعة إدارة جوازات المطار، والتي يؤكد مديرها العقيد محمد راشد المزروعي استعدادها منذ بداية اجازات الصيف. وقال إنه بالنسبة للجوازات فإن العمل متواصل على مدار الساعة " وهناك مواسم يكثف فيها العمل لدينا وهي مواسم السفر في الإجازات الصيفية ومواسم العيد والحج، وقد تمثلت استعداداتنا في زيادة عدد الأفراد في المناوبات المختلفة ، وهدفنا من ذلك هو تسهيل حركة المسافرين وتأمين سلامتهم سواءً عند المغادرة أو الوصول".
وتوقع أن تكون حركة مسافرين خلال العيد غير عادية، لذلك اتخذت الإدارة كافة الاحتياطات لتسير العملية بيسر شديد يوفر الراحة والطمأنينة للمسافرين. 
وتوجه رئيس قسم جوازات المطار بالنصح للسادة المسافرين بضرورة المحافظة على وثائق سفرهم والحرص على عدم ضياعها، كما أكد على ضرورة الالتزام بالنظام العام عند إنجاز المعاملات. 
وفيما يتعلق باستعدادات منفذ أبو سمرة الحدودي البري لتسيير حركة الدخول والخروج للمسافرين خلال اجازة العيد قال النقيب عادل علوي اليافعي ، أمين سر اللجنة الدائمة لمنفذ أبو سمرة ان المنفذ على أهبة الاستعداد في كافة الأوقات لتسيير حركة المسافرين على الاتجاهين.
وأشار إلى أنه في فترات الأعياد ومواسم العمرة والحج والمناسبات الوطنية وغيرها ، ترتفع وتيرة العمل عن معدلها الطبيعي ، كون هذه الفترات تشهد حركة نشطة على الحدود سواءً في حركة المغادرين أو القادمين. 
وأضاف أن اللجنة الدائمة لمنفذ أبو سمرة تعد خطة متكاملة قبل حلول أي مناسبة بفترة كافية ، بحيث يكون لديها فريق تغطية لدعم الورديات التي تعمل على مدار الساعة لتفادي حدوث أي نقص في عدد |لأفراد بكافة الجهات العاملة في المنفذ كالجمارك والتأمين والجوازات والأمن الوقائي وجناح الأثر والمرور وغيرها .
وأوضح النقيب اليافعي أنه من هذا المنطلق تحرص اللجنة على توفير أقصى سبل الراحة للمسافرين عبر المنفذ في الاتجاهين ، حيث تتم كافة الإجراءات المطلوبة سواء للدخول أو الخروج دونما أي تأخير يذكر. 
وأشار الى أن اللجنة تقوم ايضا بتوزيع مطويات إرشادية للقادمين إلى الدوحة بغرض الزيارة وقضاء إجازة عيد الفطر المبارك ، تحتوي على أبرز المواقع السياحية بالدولة والفنادق والمعالم الأثرية والتاريخية والتراثية لتكون بمثابة دليل سياحي إرشادي لزوار الدولة. 
وحث المسافرين عبر البر خاصة خلال فترة الاعياد، على اتباع تعليمات وإرشادات الأمن والسلامة والإجراءات الاحترازية الواجب الاستعداد لها قبل رحلة السفر، حتى ينعم الجميع بسفر آمن ، لافتا الى أن منفذ ابو سمرة البري قد استعد لاستقبال وإنهاء معاملات جميع المسافرين من مواطنين ومقيمين ومرافقيهم شريطة أن تكون جوازات السفر والتأشيرات والإقامات صالحة وسارية المفعول مع عدم وجود منع سفر أو ما شابه ذلك. كما يجب التأكد من توفر جميع اشتراطات الأمن والسلامة للمركبة، وتجنب الحمولة الزائدة، والتأكد من وجود دفتر العبور "التربتك" مع طفاية حريق.

س.س