اختتام المشاركة القطرية في بينالي داكار
ثقافة وفنون
03 يونيو 2016 , 01:53م
قنا
اختتمت الليلة الماضية فعاليات أعمال الدورة الثانية عشرة لمهرجان بينالي الفن الأفريقي بمشاركة الفن القطري الذي حل ضيف شرف على أعمال هذه الدورة التي انطلقت في العاصمة السنغالية داكار في 3 مايو الماضي.
وقد شارك في معرض داكار الفنانان القطريان عيسى الملا وأحمد نوح ، وقد اختارهما مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة والرياضة وهما من ذوي التجارب المتميزة لعرض أعمالهم في معرض داكار، والذي يعتبر من أهم وأكبر معارض أفريقيا.
وقال الفنان أحمد نوح ، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، بهذه المناسبة إنه شارك بثمانية أعمال تمت على خامات مختلفة من الورق وتمثل هذه الأعمال المرحلة الثالثة من تجربتي المستمرة منذ سنتين، مشيرا إلى أن الموضوعات المطروحة في أعماله تتعلق بالتراث والخط العربي والمرأة القطرية لكن بشكل حداثي.
وأضاف أن المشاركة في هذا البينالي أضافت له الكثير من الخبرات، حيث يعد من أهم وأكبر البيناليات في أفريقيا ، كما أن الفن الأفريقي له تأثيره عالميا ، معربا عن شكره لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة على إتاحة هذه الفرصة لنا في تمثيل الفن القطري .
أما الفنان عيسى الملا فقال إن مشاركته جاءت استكمالاً لمشروعة الفني الذي يحرص فيه حرصه على إعادة تدوير المهملات وتحويلها إلى قطع فنية مميزة، لتوجيه رسالة للمجتمع حول أهمية الحفاظ على البيئة، وتبنّي الاستدامة بصفتها أسلوب حياة، لافتا إلى أنه استخدم خامات متنوعة ليظهر في لوحاته التراث والبيئة القطرية موجها الشكر أيضا لوزارة الثقافة والرياضة على إتاحة هذه الفرصة لتمثيل الفن القطري.
وكان الرئيس السنغالي ماكي صال قد شهد افتتاح البينالي بحضور عدد من الوزراء والسفراء على رأسهم سعادة السيد سريع بن علي القحطاني سفير دولة قطر لدى جمهورية السنغال وعدد كبير من الفنانين والمثقفين في السنغال.
وأشاد الرئيس السنغالي في كلمة له بالدور الذي يلعبه الفن والثقافة في ترسيخ الوئام وتعزيز الروابط الاجتماعية والتقريب بين الشعوب .. معربا عن شكره وتقديره لدولة قطر وجمهورية نيجيريا ضيفي شرف هذه الدورة على مساهمتهما القيمة في إنجاح البينالي .
وساهمت هذه المشاركة القطرية في التعريف بالفن القطري في إفريقيا وهي بيئة تمتاز بجماليات الفن ولها طبيعة خاصة، كما أن الفنّ الإفريقي له تأثيره في الفنون العالمية، بالإضافة إلى أن الاحتكاك والتعرف على تجارب فنية ومدارس مختلفة خاصة المدرسة الأفريقية بما فيها من عناصر إبداعية، يفيد الفنان القطري ويلهمه مزيدا من الإبداع.